أمسية ادبية لشعراء الشلف ضمن تظاهرة “وهران قبلة ثقافية”
تحت اجواء ادبية و ثقافية عكست كثيرا المستوى الإبداعي العالي الذي أبرز و فتق قدرات و مواهب الشعراء و سجل صفحة خالدة من نفحاتهم التي افرغوها بحرارة و اقتدار و هم يحاورون جمهورا نوعيا تهاطل قبل موعد انطلاق الامسية بشغف للاستماع و الاستمتاع بقرائح المبدعين الذين طالما قاموا بترك بصماتهم في العديد من المواعيد و المناسبات الأدبية و الثقافية داخل ولاية الشلف و خارجها
كانت البداية بكلمة الافتتاح للمنشط المعروف بلحاجي عابر سبيل من تهيئة الجمهور العريض بكلمات اشاد فيها بالمبادرة القيمة التي كرستها المديرة قوادري عيشوش بختة في اطار الشراكة الثقافية الجوارية منوها بتلبيتها من طرف 7 شعراء مثلو ولاية الشلف بعد تلك المبادرة الاولى التي خصصت لشعراء ولاية مستغانم.
افتتح القراءات الشاعر محمد غاني بقصيدته المعروفة الموسومة ” القدس ” ثم قصيدة ” نافذة على بغداد” ليتقمص دور المنشط و يتيح الفرصة للشعراء الذين قرا معظمهم قصائد حول قضية الراهن ” فلسطين” بدءا بالشاعر المتالق جدايني علي الذي سبق ان حصل على احدى المراتب المؤهلة لنيل جائزة وطنية في الشعر الملحون و الذي يختص في غالب شعره بالنظم في وزن العشاري المعروف
ليليه الشاعر قوادري نونة ابراهيم بقراءة العديد من قصائد الشعر الشعبي و في مواضيع مختلفة ليعتلي المنصة بعده الشاعر تارب أحمد الذي أبدع بدوره في التطرق لمواضيع وطنية و تحررية و اجتماعية نالت اهتمام الجمهور المصفق بحرارة ليحل الدور الى الشاعر أحمد مداح الذي اتحف الجمهور بقصائد وطنية و اخرى اجتماعية على راسها قصيدة ” عين مران الشهيرة ” ليليه الشاعر خليفة قطاوي الذي اختار قراءة قصائد وطنية مهداة الى الجزائر و فلسطين
الكاتب القاص من ولاية تلمسان فقد شنف مسامع الحضور بقصص فنية قصيرة ذات ابعاد وطنية واجتماعية ليعتلي منصة القراءة شعراء من ولاية وهران مجاهد و مداح هواري و كريم عطلي هذا الاخير الذي اختار قراءة قصائد غنائية ماتعة من تأليفه و اخرى لفحول الملحون الجزائري قبل أن تحضر فعاليات الأمسية الشعرية الكبيرة مديرة دار الثقافة زدور ابراهيم القاسم لولاية وهران و التي طلبت من شعراء ولاية الشلف استئناف قراءة المزيد من روعاتهم الشعرية قبل أن تعتلي بدورها المنصة و تدلي بكلمة شكر للضيوف عرفانا بتلبية دعوة دار الثقافة و امتاعهم الجمهور بقصائد وصفتها بالجريئة و الماتعة و في الختام قامت بتكريم الشعراء الضيوف على أمل ان تلتقيهم في مناسبات اخرى قريبة اعترافا بمستواهم الشعري الكبير
