جمعية “كيان للأيتام “وجمعية “الملك سلمان للإسكان الخيري” توقعان مذكرة تفاهم
د. وسيلة محمود الحلبي :
امتداداً لمسيرة العطاء وتوقيع الشراكات مع الجهات الأكثر تأثيرا في المسؤولية المجتمعية والعطاء الإنساني ،وسعياً لتحقيق رؤية 2030التي تهدف إلى تحسين الخدمات المجتمعية والارتقاء بها لتحقيق أثرا أعمق على المستفيدين ، وتحقيق منظومة تنموية شاملة .
وقعت جمعية “كيان ” للأيتام مذكرة تفاهم مع جمعية “الملك سلمان للإسكان الخيري” ، تهدف للتعاون لخدمة ودعم المستفيدين من أبناء جمعية “كيان”، وتوسيع الشراكة والتعاون الاستراتيجي، والسعي في تحقيق الخطوات الممكنة في مشروع “استحقاق” لتعظيم الأثر والفائدة لهم .
وقد مثل جمعية “كيان” للأيتام الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة ، كما مثل جمعية “الملك سلمان للإسكان الخيري” م.أحمد البديع الأمين العام، وذلك بحضور معالي أ. نورة الفايز نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كيان و أ. رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بالجمعية .
هذا وكون جمعية “كيان” تقوم بتنمية وتمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة ، وتبذل جهودا كبيرة ليعيشوا كغيرهم من أفراد المجتمع، وأن جمعية “الملك سلمان للإسكان الخيري” قامت بتأسيس المشروع الوطني بوابة “استحقاق ” الذي يساهم بتحقيق أهداف الرؤية المتعلقة بتمكين القطاع غير الربحي ، وتستهدف البوابة تطوير آلية البحث الاجتماعي والتدخل التنموي للعاملين بالجمعيات الأهلية، وفق منهجية علمية تم تصميمها ، وتحقق الانتقال من الرعوية إلى التنموية ، وتساهم بتوفير فرص التكامل بين منظمات القطاع غير الربحي ، ومن أجل تحقيق شراكة استراتيجية، وتعاون مثمر بين الطرفين في جميع المجالات، والتي تخدم المستفيدين . لذا اتفق الطرفان وهما بكامل الأهلية المعتبرة نظاما وشرعا على إبرام هذه المذكرة لتأطير التعاون بينهما .
هذا وقال الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بجمعية كيان :” انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لفكرة الشراكة المجتمعية المثمرة بين الجهات المختلفة وانطلاقاً من مسؤولية جمعية “كيان “المجتمعية لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المشتركة ، ولتحسين الخدمات والارتقاء بها لتحقيق أعمق الأثر على مستفيديها ، تم ولله الحمد توقيع هذه المذكرة الهادفة ، والتي نرجو لها التوفيق والنجاح بما يعود على الجمعيتين بالنماء والتمكين ، وعلى “أبناء كيان” بالخير والسؤدد ، ونتمنى دوام التعاون المثمر بين الطرفين في جميع المجالات “.