حكاية أحمد

✍🏻 د. فايل المطاعني :
” المشهد العاشر “

الفقراء ضيوف الله
كنت اشاهد المبدع علي مدى العصور اسماعيل ياسين وساعة ضحك من القلب. واذا بي، اسمع رنين هاتفي رنين متكرر دعاني بشكل عاجل،أن التقط، الهاتف على عجل بغضب
جاء صوت نسائي بأس يأس تحدثني، وكأني أخر أمل لها، وشكلها قد اجهدت كثيرآ حتى حصلت على رقمي. كانت تشكو ضيق الحال، والمديونية، واعالتها لصبية صغار، المهم ختمت، كلامها، بان الكاتب وجه من اوجه، المجتمع، والادباء لديهم مسؤولية أجتماعية، حديثها قد شدني، فقررت ان اتبني قضيتها، وشرعت، في طرق ابواب بعض المحسنين، الذين دائمآ نراهم، اعلاميآ يتباهون بعطياهم، ولكني فوجئت بردة فعلهم، التي لم تتجوب معي اطلاقآ، فطرقت ابواب بعض الاصدقاء والحقيقة استجاب لي ثلاثة افراد، من جملة الاصدقاء او الذين اعدهم اصدقاء، وكان اجملهم شخص اعتبره من الاحباء بقوله عندما، أرث سوف ساعدها،فهل تنتظر المرأة المسكينة المغلوب علي امرها حضرتك حتى ترث؟!
فهل الوم ضيفي.على حنقه وغضبه علي المجتمع.الذي لم يرحم ضعفه وأعاقته
صديقي العزيز،؛ هات حكايتك لعل القادم افضل واليكم المشهد العاشر
احمد : اهلي الله يسامحهم، يحاربوني، باي طريقه وحتي وصلت للاستهزاء بي تخيل، أختي التي تعرف ظروفي جيد كانت تطلب مني مال يعني ماذا اقول ، تشتكي من ظروفها وهي ما شاء الله ليها أبناء يشتغلون، مثال واحد مثلي لا يعمل من اين اتي لها بالمال،بعض الاحيان اروح عندها لكي ارتاح قليلا ، لانه ليس معي منزل خاص بي، فكانت تقول ، مثلا كهربتنا غالية، انا ماعندي شي، ومن هذا القول المنفر، انا اعتذر انني اتحدث عن وحده المفروض انها تكون اللطف من الهوى الطاير أختي ومهما عملت انا احبها . ومن لحمي ودمي، كانت تتصرف تصرفات غريبه، الكذب من اهم صفاتها، تسوي اي شي من اجل الفلوس، اهم شي عندها، انها ما تزعل اللي عندهم الفلوس، ولو علي حساب ربها ودينها!
للاسف اختي اي شي بقوله او اتكلم فيه.القائها تضخمه، وبعض الاحيان، تقول شي انا لم اقله اساسا، انا قررت ان اقول الحقيقة مهما كانت، نتائجها.. لست خائف من احد،
اليوم، اتكلم عن اختي، لانها شخصية غريبه، عندي اخي اصغر مني يرتكب أخطاء كثيرة، عمرها ما وجهت له اي انتقاد،وحتى أخي الأكبر، نفس السالفة، دفاع مستميت، عنهم، بينما انا الله معي حط نفسك مكاني، اعيالك يسالونك، عن اعمامهم، وعماتهم، اين هم؟
وللاسف توجد أجابة لديك ؛ عشت وحيد وراح اموت وحيد بدون اهل. أهلي اولئك الناس الذين يحسنوا علي، اخواني واخواتي، لا وجود لهم في حياتي، لانهم بكل بساطة.. هم لا يعترفوا بي
والله العظيم اني لم اقل الا الصدق والله الشاهد يتبع.
( عمدة الادب )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى