يا ضيعة العُمر

 

د. انمار الشجيري

بعض من تنصروا عقِب سقوط غرناطة
التي كانت آخر امارة اسلامية بالأندلس.

تنصر الأمير يحيى النيار ابن عم أبي عبد الله الزغل وقائد المرية عقب تسليمه المرية و كل الحصون التي كانت تحت سلطته و تسمى بـ “دون بدرو دي غرناطة”، ومقابل ذلك نال بعض العطايا والامتيازات.

فصَّلوا تلك الامتيازات في وثيقة حصرية عُثِرَ عليها. و جاء فيها:

– البند الأول ينص على منح يحي لقب دوق و توليته سيدا على بلدة غاندية.

– البند الثاني ينص على توليته و أبنائه من بعدهم أسيادا على منطقة البلودوي.

– البند الثالث ينص على منحه 30 ضيعة مُسلمة في مملكة غرناطة يختارها يحي بنفسه.

– البند الرابع ينص على حصوله على ثلثي الغنائم حين الاستيلاء على ألمرية و البيرة.

– البند الخامس يتعهد من خلاله الملكان الكاثوليكيان بأن الدور و الضياع التي يملكها في مملكة غرناطة ستبقى له، بما في ذلك ممتلكاته في طاعة مرشانة و لوجر و دلاية.

و تنصرت زوجة يحيى النيار و تنصر ابنه علي تحت اسم “دون ألونسو دي غرناطة بنيغش” و تزوج وصيفة الملكة الكاثوليكية (حدث هذا في 25 ديسمبر 1489 بأحد معسكرات الملوك القشتاليين).

و تنصر معظم آل بنيغش بما فيهم الوزير أبو القاسم بن رضوان بنيغش. وتنصر الوزير يوسف بن كماشة وأصبح راهبًا، بعد أن نجح في كجاسوس لصالح الملوك الكاثوليك. وتنصر غيرهم كثير.

نصب تذكاري ليحيى النيار أقامته سلطات بلدية بازا التابعة لمقاطعة غرناطة جنوب اسبانيا.

#الأندلس #غرناطة #تسليم_غرناطة #اشبيلية #قرطبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى