أبناء (البر) يُطلُّون من نوافذ الخير في مبادرة الإفطار الجماعي بديوانية العتيبي
عبد القادر رضوان – جدة
أقام نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي مبادرة للإفطار الجماعي لأبناء الجمعية من الأيتام بديوانية محمد بن خلف العتيبي رحمه الله، بحضور رئيس مجلس الإدارة معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي وعدد من أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين حكمي وعدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والأعيان والإعلاميين.
وجاءت هذه المبادرة ضمن عدد من المبادرات التي تقدمها الديوانية باعتبارها وقفاً خيرياً عن الفقيد تقوم بأعمال الخير والأعمال الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف خدمة رواد الأعمال ومجتمع جدة على نية الفقيد رحمه الله.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي:
“نحن في جمعية البر لدينا ارتباط وثيق جداً بأبنائنا الأيتام، ونحرص دوماً على إدخال البهجة الى نفوسهم وتعزيز الألفة والمحبة في ما بينهم وإثراء علاقاتهم الإنسانية وتحفيزهم على الاندماج والتفاعل مع المنظومة المجتمعية، لذا جاءت هذه المبادرة للإفطار الجماعي في ديوانية الابن محمد -رحمه الله- والتي ستكون سنوية بعون الله. فقد كان الفقيد -رحمه الله- من رواد الأعمال وتوفي قبل 3 سنوات وأنشأنا هذه الديوانية وقفاً لتقوم بأعمال الخير وبعدد من الأعمال الاقتصادية والاجتماعية التي تخدم المجتمع ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ”
وأضاف العتيبي: “إن الأيتام سواء المقيمون لدى أسرهم أو في دور الضيافة التابعة للجمعية يحظون بكافة أشكال الرعاية والاهتمام من الجمعية التي تعمل دوماً على تمكينهم ورسم ملامح مستقبلهم، وقد حرصنا على حضور بعض الدبلوماسيين الأجانب ليروا صورة ناصعة من ترابط المجتمع السعودي واستشعار بعضه بعضاً وكيفية تعامله مع أبنائه الأيتام بما يجسد مفاهيم التكافل والتراحم في المجتمع المسلم الذي يبدو كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً، وهو الأمر الذي يؤكد أن البر هو جبلّة عند المسلمين، وأن مجتمعنا بقيادته وشعبه والمقيمين على أرضه هم أهل البر والإحسان”.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تولي عناية خاصة بالأيتام وتقدم لهم في دور الضيافة التابعة لها حزمة من البرامج والأنشطة والمشاريع التي تساندهم وتساهم في تمكينهم من خلال التدريب والتأهيل، فضلاً عن تقديم الرعاية النفسية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية لهم على أيدي متخصصين، مع الحرص على احتضان مواهبهم وتنمية قدراتهم وتقديم البرامج التي تدعم فرص دمجهم المجتمعي، ورسم ملامح مستقبلهم.