السلامي يبارك الشيخة فاطمة كأفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة
تقدم الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية أهالى لذوي الهمم بأطيب التهاني،
بمناسبة حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية ولقب “أم السلام”، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لسموها، ونتمنى لها المزيد من النجاح والإنجازات في خدمة الإنسانية وتحقيق السلام والاستقرار في العالم. تقديرا لجهودها في هذا المجال ودعمها للأنشطة التي تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في العالم.
تُعرف الشيخة فاطمة بنت مبارك بأنها أيقونة العطاء والتفاني في الخدمة العامة، وأحد أهم الشخصيات النسائية المؤثرة في العالم العربي والإسلامي. ولدت الشيخة فاطمة في عام 1953، وهي زوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله-، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تميزت بدعمها القوي للمرأة الإماراتية وتشجيعها على المشاركة الفاعلة في كافة المجالات.
تُعرف الشيخة فاطمة بنت مبارك بشخصيتها الإنسانية الرائدة ودورها الفاعل في تحسين حياة الناس وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع. ولقد كرست حياتها لخدمة الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز القيم الإنسانية الأسمى. ولقد حققت الشيخة فاطمة نجاحًا كبيرًا في مجال الإغاثة الدولية، حيث تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات العالمية في هذا المجال.
في حياتها، وفي دورها الريادي كرئيسة لجهاز الأسرة والطفولة في الإمارات، سعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إلى تحسين وتطوير حياة الأسرة والطفولة، بما في ذلك الاهتمام بالمرأة والطفل وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية والتدريب المهني. وقد تمكنت سمو الشيخة فاطمة من تحقيق أهدافها وتحويل الإمارات إلى مركز للتطوير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في المنطقة. وبالإضافة إلى العمل الإغاثي الإنساني العالمي، ساهمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجالات عديدة، بما في ذلك التعليم والرياضة والثقافة والفنون. وهي تعتبر من أهم الشخصيات النسائية في العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات الدولية. علاوة على ذلك، قادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حملات ومبادرات إنسانية عديدة، ودعمت الكثير من المشاريع والمؤسسات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، مما أسهم في تحسين حياة الكثير من الناس الذين يعانون من الفقر والحرمان والمرض. بالإضافة إلى ذلك، كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دور بارز في تحقيق السلام والاستقرار في العالم، وقد تميزت بمواقفها في التضامن الإنساني، ودعمها للمبادرات والمؤسسات التي تعمل على تحقيق السلام والاستقرار والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات.
تعد الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية رائدة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تلعب دورًا حيويًا في تحسين حياة المواطنين والمقيمين على حد سواء. ولقد قامت الشيخة فاطمة بتأسيس العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية والتعليمية في الإمارات، والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى التعليم والتطوير الاجتماعي والثقافي للمجتمع.
تم تكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك بالعديد من الجوائز العالمية والإقليمية، ومن بين هذه الجوائز جائزة “المرأة العربية الأولى” عام 2003 وجائزة “التميز في العمل الخيري” عام 2004، وحصلت أيضًا على جائزة “التميز في مجال الإنسانية” عام 2010.
تعد الشيخة فاطمة بنت مبارك رمزًا للتمكين النسائي، حيث تعمل على تشجيع المرأة ودعمها في مختلف المجالات، سواء كانت تعليمية أو صحية أو اجتماعية، وذلك من خلال العديد من المشاريع والمبادرات التي أطلقتها على مدى السنوات الماضية، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمرأة في المجتمع. في عام 2006، قامت الشيخة فاطمة بإطلاق مبادرة “تمكين المرأة”، التي تهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية وتعزيز مشاركتها في المجتمع. كما أسست الشيخة فاطمة العديد من المؤسسات والمنظمات الخيرية، من بينها “المؤسسة الوطنية للتنمية الأسرية”، و”مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية والتنمية”، و”المجلس الأعلى للأمومة والطفولة”، وغيرها من المبادرات التي تستهدف تحسين حياة المجتمع الإماراتي.
تتميز الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي بمسيرة حافلة بالإنجازات في مجال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، حيث تعمل على تحقيق الرفاهية والتنمية للمجتمع الإماراتي والعربي والعالمي بشكل عام. ومن خلال العديد من الجهود الإنسانية والتنموية والتربوية التي تقوم بها، والتي ترتكز على قيم المحبة والإخاء والتعاون والتسامح، استطاعت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن تصبح واحدة من أبرز الشخصيات الإنسانية والمؤثرة في العالم.
ومن بين الجهود الإنسانية والتنموية التي تركز عليها الشيخة فاطمة بنت مبارك هو دعم الأيتام والمحتاجين والمسنين والمعاقين، وذلك من خلال إطلاق العديد من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى تحسين حياة هذه الفئات الضعيفة في المجتمع. كما أطلقت الشيخة فاطمة بنت مبارك العديد من المشاريع التعليمية والتربوية التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتحسين مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب.
ولا يسعني إلا أن أتقدم بكل الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، إحدى الشخصيات الإماراتية الهامة والمؤثرة في مجال العمل الإنساني والتنموي. صاحبة الريادي في دعم حقوق المرأة وتحسين مستوى الحياة في دولة الإمارات وخارجها. تظل الشيخة فاطمة بنت مبارك مصدر إلهام للعديد من النساء والشباب الذين يعملون على خدمة مجتمعاتهم وجعل العالم مكاناً أفضل.
المستشار الدكتور خالد السلامي
o سفير السلام والنوايا الحسنة
o سفير التنمية
o رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة
o رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام
o عضو مجلس التطوع الدولي
o أفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021