الشعر الشعبي ودوره في تطوير الاغنية العربية
البروفيسور محمد زوقاي _ جامعة المدية
بالنسبة لعلاقة الشعر الشعبي باللغة العرببة الفصحى و الشعر الرسمي هناك رايان اثنان وليس رايا واحدا يرى كثير من الباحثين في هذه اامسالة ان الشعبي العربي في كل الاوطان ظهر قبل ااشعر الفصيح والدليل على ذلك ان كل قطر من العرب كل شعره الشعبي الخاص ففي الخليج العربي نجد شعرا عاميا مناسبا مثل النبطي و في المشرق مثل مصر و لبنان و فلسطين و سوريا نجد اازجل و في الصحراء في المغرب العربي نجد شعرا شعبيا يختلف في انغامه و الحانه عما هو موجود في الشمال و في الشرق و في الغرب العربي و يسمى الشعر الحساني اننا امام مسالة عويصة وهي هل الفصحى اسبق من اللهجات العربية ام هذه اللهجات بفنونها الشعرية و اانثرية هي الاسبق و منها تطورت لغة جامعة بها دونت اداب العرب خاصة الشعر ثم مزل القران ااكربم فكان تدوينه باللغة الجامعة نجد هذه الاراء عند كثير من المتخصصين في دراسة الادب الشعبي ان اللهجات العربية مازالت موجودة رغم ان الفصحى هي التي تهيمن على الساحة الرسمية هناك مسالة اخرى تناولها صديقنا مهدي براشد اخالفه فيها قلبلا
هل هيمنة الشعر الشعبي و بروزه قرونا طويلة و متزتا كذلك يعود الى التواجد التركي و عدم تمكينه للغة العربية
هذا ككلام لا يصلح في الادب او الشعر الشعبي خصوصا
لماذا؟ لان الفن هو قناعة افراد وليس توجيه مؤسسة
حتى لو حاولت المؤسسة فانها لا تستطبع
اللغة الشعبية او العامية هي اللغة الشايعة و التي يتغاعل مع معانيها الشعب
اللغة الفصحى منذ قرون لا تتعدى المسجد و بعض المؤسسسات القليلة مثل المحاكم في الجزائر العامية هي لعة الشعب بكثافة عالية جدا
كيف يمكن للغة لا يتفاعل معها اغلب المواطنين ان تنتج شعرا
حتى كتب تاريخ الادب الجزائري رغم اجتهاد اصحابها لا يجدون من الشعراء الذين يمكن الاستشهاد بشعرهم الا عددا لا يتجاوز اصابع اليد
في الشعبي نجد عشرات الشعراء خاصة في العهد الذي كان فيه ابن خلوف و من عاصره و من جاء بعده الى يومنا هذا هناك شعراء شباب يبدعون بنظم قصايد شعبية ممتازة في معجمها اللغوي او معاني كلماتها او ايقاعها ااوزني
الشعبي بكل فنونه و طبوعه سواء الذي تطور من الموشحات او الذي هو ابن المكان مثل البدوي.