في اطار الاحتفالات بذكرى اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
جلسة أدبية تجمع بين الشعراء الحزائريين و الصحراويين
محمد غاني . الان
نظمت المديرية المركزية للتدوين و حفظ الذاكرة الشفهية بوزارة الثقافة الصحراوية جلسة أدبية جمعت بين الشعراء الجزائريين و الصحراويين في خيمة تقليدية نصبت في اطار الاحتفالات بذكرى اعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من تنشيط الأمين العام لوزارة الثقافة الصحراوية السيد محمد غالي و باشراف المدير المركزي للتدوين و حفظ الذاكرة الأستاذ الكاتب محمد عالي لمن.
حضر فعاليات هذه الجلسة الأدبية التي وصفتها الصحافة الدولية و المحلية و الحضور بالحلسة الكبيرة و المؤثرة و حضرها جمهور غفير و نوعي من عديد الولايات الصحراوية و الأحانب ضيوف الملتقى الدولي للتعاون الجامعي و قد تداول ما يرببو عن عشرة شعراء قراءات أدبية ماتعة تمحورت في مجملها حول الغرض الوطني استهلها الشاعر الصحراوي الشهير البشير علي بقراءة قصائد وطنية صحراوية و أخرى تناول فيها جمال الجزائر و التنويه بثورة شعبه التحريرية الكبرى و بقيمه العالية ليفسح المنشط مجال القراءة بعدها الى سيد ابراهيم سلامة من ولاية السمارة حيث أبدع في قراءة قصائد عدد فيها مناقب الشعب الصحراوي الأبي خاصة الكرم الحاتمي و بعده القى الشاعر الصحراوي المعروف الخير محمد الأمين قصيدة وطنية اخرى وصف فيها البيئة الصحراوية الواسعة التي تمكنت عبر حقب زمنية متتالية من تكوين الفرد الصحراوي المفطور على الاباء و الشجاعة و الاقدام و مقارعة الشدائد و المحن ليليه الشاعر الجزائري الشعبي ابراهيم قوادري نونة بالقاء قصيدتين حول شمائل الصحراويين من كرم و حود و انفة وحرية و نضالهم المستمر لرفض الاعتداء و فرض الامر الواقع عليهم و قد جاءت قراءته جهورية معبرة انسجم معها الجمهور بقوة و تصفيق حار ثم قرا نفس الشاعر قصيدة وطنية للشاعر التونسي طه عثمان البجاوي الذي تعذر عليه الحضور الى الصحراء الغربية ثم قرا الشاعر الصحراوي محمد الأمين محمد المهدي
قصيدة وطنية في نضال الشعب الصحراوي و صموده لتكريس تقدم إجتماعي وشيك ليسمح للشاعر الجزائر ي محمد غاني بقراءة قصائد متعددة و متنوعة فاختار إلقاء قصيدته الشهيرة التي نال بها الجائزة الوطنية الأولى في مسابقة التفاعل الفلسطيني النوفمبري بعنوان ” القدس ” و كذا قصيدة ” نافذة على بغداد” التي شارك بها في مهرجان المربد الشعري ببغداد سنة 1996 ليعرح بعد ذلك على بلده الجزائر بقراءة قصيدة وطنية موسومة بعنوان ” الشهيد” اما الشاعر الصحراوي الكبير الزعيم علال الداف فقد امتع الجمهور بقصائد حسانية مختلفة الاغراض تجاوب معها الجمهور بشدة و كذا الشاعر الصحراوي محمد محمد علي ليفسح مجال القراءة للشاعرة خديجتو عليات التي تمكنت من خلال قصائد حسانية ايضا من هز الخيمة التي انفجر حضورها بالتصفيق مثلها مثل زميلتها الشاعرة خديجتو حمدي ليليها الشعراء الصحراويين عبد الرحمن علي و الحسين محمد مومو و قبل اختتام فعاليات الجلسة الادبية.
تم تقديم كتاب الكاتب معروف عبد الرحمن استعرض فيها اهم الشخصيات الاسبانية التي عاشت بالصحراء الغربية و قامت بدراسات حول تركيبتها الاجتماعية ليسدل الستار على الجلسة بتقديم شهادات تقديرية الى أعضاء الجمعية الجزائرية المشاركين في الملتقى و الاستاذ الجامعي و المفكر الاسباني و رئيس قسم الفلسفة و الفكر الانتروبووجي في جامعة مدريد المستقلة خوان كارلوس خيمينو مارتين.
للاشارة تم قبل الجلسة الأدبية جلسة فنية من تنشيط الفنانين الصحراويين محمود بريكات و ابراهيم ممدو بقيادة العازفين محمد أحمد الزين و بلال مبارك في نفس الخيمة التي نظمت فيها الجلسة الأدبية من جهة أخرى سمحت هذه الجلسة الأدبية المشتركة من الأحتكام بين الشعراء الجزائريين و الصحراويين و اطلاعهم على نمط الكتابة الشعرية في شكلها الحساني الصحراوي و الملحون الجزائري