عـــــاجل

رِفقَاً

✍ حسن القحل :-

يَامَن تَسَحُّ دُمُوعَ الْعَينِ مِن كَمدِ
رِفقَاً بِرُوحِكَ لَا تَأسَ عَلى أَحَدِ

لَنْ يُطفِئَ الدَّمعُ نَارَاً بِتَّ تُضرِمُهَا
وَلَن يُدَآوِي الْأَسَى مَا دَآرَ فِي خَلدِ

فَهَل سَمِعتَ أَنِينَا حَلَّ مُعضِلَةً
وَهَل بُكَاءٌ شَفَىٰ مَعلُولَ مِن رَمدِ

فَارْفِق بِرُوحِكَ لَا تُذكِ مَوَاجِعَهَا
لَا تُضرمْ النَّارَ فِي رُوحٍ وَفِي جَسَدِ

هِيَ الحَيَاةُ فَمَا مِن هَانِئِينَ بِهَا
فَكَم جِرَآحًا جَرَت فِي قَلبِ مُفتَقَدِ

فَلتَبقَ فِي البَأسِ وَاللَّأْوَاءِ مُعتَمَداً
عَلَىٰ الكَرِيمِ الْمُعَيَّنِ الوَاحِدِ الصَّمَدِ

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى