تعاطف دولي مع الشعبين السوري والتركي: مصر تعرض المساعدة.. الوزير أسامة العبد يتضامن والهيئة الأوربية تنعي الضحايا ومسلمو ألمانيا يطالبون حكومتهم بالتحرك والمجتمعات المسلمة تأسف

 

 

الآن

في الوقت الذي بادرت فيه الرئاسة المصرية بإعلان اسفها لما لحق بالشعبين السوري والتركي وأعلن الرئيس السيسي جاهزية بلاده إرسال مساعدات جاءت ردود أفعال متتالية تجاه الحادث.

تقدمت رابطة الجامعات الإسلامية بخالص العزاء والمواساة في ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا أمس وطال الدولة السورية الشقيقة، والذي أسفر عن وقوع ضحايا وخسائر شديدة مما أحزن البشرية جميعا من أقصاها إلى أقصاها.

وتعلن الرابطة وكل منسوبيها من الجامعات الأعضاء المنتشرة في أنحاء العالم تضامنها الكامل، إنطلاقا من الأخوة الإسلامية والإنسانية مع الشعبين الشقيقين.

وتدعو الرابطة الأعضاء تقديم شتى أنواع الدعم والمساندة للإسهام في تخطي هذه الأزمة، كما تدعو الله العلي القدير أن يرحم الشهداء وأن يعجل بشفاء المصابين.

النائب الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية
النائب الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية

وقد ثمنت الرابطة موقف القيادة السياسية المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يقدمه من دعم للأخوة في البلدين الشقيقين، كما تدعو الرابطة الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصرنا وسائر بلاد المسلمين وبلاد العالم أجمعين من شتى المخاطر والمحن والأضرار.. إنه سبحانه سميع مجيب الدعاء..

وحفظ الله الجميع..

أ.د. أسامة العبد

الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.

 

الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية تعتبرها فاجعة وتطالب بالتحرك ومساعدة المتضررين

 

 

أعرب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عن خالص التعازى لشعبي تركيا وسوريا، فى ضحايا الزلزال العنيف الذي وقع فجر اليوم، والذي من أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاظ. في هذا الصدد أعلن رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أيمن مزيك عن تضامن المجلس مع شعبي البلدين، حيث صرح صباح اليوم من برلين قائلا: “نشعر جميعًا بالصدمة والحزن جراء الخراب والدمار الذي خلفه الزلزال، نسأل الله سبحانه أن يرحم الضحايا، وأن يرزق أقاربهم القوة والصبر لتحمل آثار هذا الوضع الصعب، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة والدعاء بالرحمة للضحايا والنجاة لمن يزالون تحت الأنقاظ مع مواساتنا العميقة لعائلاتهم وذويهم”.

*المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا يناشد الحكومة الفيدرالية إرسال معدات ثقيلة ومساعدات طارئة إلى مناطق الزلزال:*

هذا وقد دعى المجلس الأعلى للمسلمين في هذا السياق، جميع منظمات الإغاثة والأشخاص ذوي الاستطاعة والنيات الحسنة، سيما من أفراد الجالية المسلمة بألمانيا، إلى مؤازرة ودعم مناطق الزلزال بإرسال التبرعات المالية والبضائع على وجه السرعة، حيث وجه مزيك نداءً عاجلًا إلى الحكومة الألمانية بإرسال المساعدات إلى المناطق المنكوبة: “الناس هناك في حاجة ماسة إلى تضامننا الكامل ومساعدتنا العاجلة، لذلك، فإننا نناشد الحكومة الفيدرالية إرسال المعدات الثقيلة والمساعدات الطارئة بشكل عاجل وغير بيروقراطي، وذلك عبر THW “منظمة المساعدة التقنية” والمنظمات المماثلة. ذلك أن كل ساعة في اللحظة الراهنة، كفيلة بإنقاذ أرواح العديد من العالقين تحت ركام الخراب الذي خلفه الزلزال”.

 

برلين ، 06.02.23 / 15 رجب 1444

 

المجتمعات المسلمة تصدر بيانا

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى