حياة العاشقين
…….
أبو معاذ عطيف
ذَهَبَتْ حَيَاةُ الْعَاشِقِينَ إلى سُدَىً
وَالرِّيعَ حَقًّا حَازَهُ الْمَعْشُوقُ
الْعَاشِقُونَ قُلُوبَهُمْ لِمَفَاتِنٍ
خُلِقْتْ بِمَعْشُوقٍ لَهُمْ وَتَرُوقُ
كَمْ عَاشِقٍ قَدْ بَاتَ يَشْكُو غَصَّةً
مِنْ لَوْعَةٍ يُرْدَى بِهَا وَيَفُوقُ
يَمْشِي عَلَى أَقْدَارِهِ عِنْدَ السُّرَى
وَظَلَامُ لَيْلٍ حَوْلَهُ وَبُرُوق
يَعْلُو ظُهُورًا لِلْمَنَايَا عَرِيَّةً
لَمْ تُثْنِهِ أَخْطَارُهَا وَنُفُوقُ