في رحاب البوح
بقلم فاطمة مسعود جبارة
وشوقي لك يزيد يوما بعد يوم
ك جسم غلبه الفقد
من بين رياحين الحرف
نالت منه الكلمات
سطور والجمل باسمى العبارات .
مزاجية
متغيرة
تتقلب احوالها كلما اندثرت بها الذكرى
كأنثى
لا تقوى على التحمل
دموعها تنسكب من حين ل اخر
عن ابسط الاشياء
عانقت الصمت
كثيرا
على امل ان يعود بطلها
ذات مساء
لترتدي دور البطولة بكل ثناياها
غلبها الشوق
فصنع منها الفتاة العدوانية و الغاضبة
من لا شيء
تلك هي انثى
مرتبكة
جوفها الصادق مليء بالحب
ب لهفة
ب ضمة قلب تهواه
بلمسة يد تطمئن روحها
وعناق طويل
يلف الذات في ليالي الشتاء الباردة .
كأنثى
دفؤها محبتها
صمتها صمودها
في حنايا رجل يرتدي في خصاله
مميزات الرجولة و ما تعنيه
ويحافظ عليها ك أب لها و يغضب منها كاخوها
تحس بالأمان الذاتي معه والدفئ الحسي
بوح
يلامس روح
يلف قلبان
وضمة شوق
ولهفة عشق
تنسي الهموم
و تعيد للروح نبض اخر
لحظة اخرى
ونسيم صباحي
عطره قلب نهواه و ضمة اطمئنان
تعيد الحياة للقلوب المنكسرة ذات مساء
….. طيمووووشة