مسلمو روسيا غاضبون من حرق متطرفون بستوكهولم للمصحف وخارجية السويد تتبرأ ورموز دينية تتضامن
الدول الإسلامية وجاليات البرازيل والسويد يصدرون بيانات رفض وغضب ضد الجرائم العنصرية.. حسين داودي وعبدالحميد متولي في المقدمة
عبرت روسيا عن غضب مسلميها وقياداتهم الروحية من حرق المصحف بالسويد، حيث عبر مجلس شورى مفتي روسيا الاتحادية عن موقف موسكو الرافض لمعاداة المسلمين ومقدساتهم.
وفي تعليق على الأحداث بثت السفارة الروسية بمصر إدانة روشان أبياسوف، نائب رئيس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا، حرق متطرفين سويديين لنسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم، معتبراً هذا الفعل عبادة للشيطان، مطالباً السلطات السويدية الرد بحزم على هذا النوع من الإسلاموفوبيا ومحاسبة أولئك الذين شاركوا فيه.
وقال أبياسوف في تصريحات لوكالة تاس،: “المسلمون في روسيا غاضبون للغاية من عمل التجديف الذي حدث في السويد. إن حرق الكتب المقدسة ليس سوى عبادة للشيطان، الأمر الذي بدأ يتجلى بشكل متزايد في أوروبا، حيث تفقد أوروبا أسسها الروحية بسرعة، مضيفاً ندعو السلطات السويدية إلى الرد الحازم على هذا العمل المعادي للإسلام ومحاسبة من شاركوا فيه”.
وأضاف أبياسوف أن فعل الراديكاليين السويديين يشهد على “دونيتهم العقلية وافتقارهم للروحانية”، مشدداً على أنه “بدلاً من التعبير عن وجهة نظرهم بطريقة حضارية، انغمسوا في مثل هذا العمل المثير للاشمئزاز الذي يستفز مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وكان راسموس بالودان زعيم الحزب اليميني المتطرف “هارد لاين”، قد أقام حرقاً عاماً للمصحف في ستوكهولم، كما انتقد بالودان في خطابه حلف شمال الأطلسي وعرض صورة كاريكاتورية للنبي محمد، بحسب ما نقل مراس تاس.
من ستوكهولم أبدى حسين داودي (سويدي/سعودي) رفضه للعنصرية المعادية للإسلام وحرق المصحف و دعم دعاة السلام هناك
من البرازيل أصدر رئيس المجلس الإسلامي عبدالحميد متولي بيان الرفض