عـــــاجل

نور الهدى

 

أَبُو مُعَاذ عطِيف

مَنْ حَادَ عَنْ نُورِ الْهُدَى فِي ظُلْمَةٍ
زَلَّتْ بِهِ الْأَقْدَامُ فِي الطُّرُقَاتِ

لَا يَحْسَبَنَّ اللهَ يُغْفِلُ خُطْوَةً
سَارَتْ بِهِ فِي غَابَةِ الشَّهَوَاتِ

الْحَقُّ أَبْلَجُ قَدْ أَتَانَا مُفَصَّلاً
فِي السُّنَّةِ الْغَرَّاءِ وَالْآياتِ

كَمُلَتْ مَحَاسِنُهُ وَجَاءَ بِحُجَّةٍ
بَيْضَاءَ سَالِمَةٍ مِنَ الْعِلَّاتِ

شَرَعَتْ لَنَا سُنَنَ الْحَيَاةِ بِعِزَّةٍ
مَهْمَا نُطَالُ بِشَاشَةِ الْقَنَوَاتِ

سُنَنٌ تُمِيتُ الْكَافِرِينَ بِغَيْظِهِمْ
لَا يَنْفَعُ التَّدْلِيسُ بِالصِّبْغَاتِ

مَهْمَا أَتَوْا بِوَقَاحَةٍ فَمَصِيرُهُمْ
كَالسَّابِقِينَ بِسَالِفِ الْمَثُلَاتِ

مَا تِلْكَ الَا سُنَّةٌ مَا بَدَلَتْ
مَا حَلَّ بِالْمَاضِينَ فِي الْحَسَرَاتِ

هَلْ يَسْتَوِي نُورٌ أَضَاءَ بِسُنَّةٍ!!!!
وَبِمُحْكَمِ التَّنْزِيلِ كَالظُّلُمَاتِ.!!!!

قَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ مُحَمَّدٌ
صَلُّوا عَلَيْهِ بِأَكْمَلِ الصَّلَوَاتِ

صَلَّى عَلَيْهِ الله فِي رَوْضَاتِهِ
ازَكَّى الصَّلَاةِ وَزَادَ بِالْبَرَكَاتِ

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى