أعادها عاشقة
بقلم : شاكر هاشم محجوب – جدة
كان حديثاً على غير ميعاد
تعانقت فيه الحروف
وأختلطت المشاعر
تولد فيه شيئاً
من عبق الهوى والهيام
أيقظ شجون
تبلدت منذ زمن بعيد
أعادها عاشقة
تسرح بالكلمات
تعشق بشغف
ما بين السطور
لامس أشلاء أحاسيسها
المتنافرة في وجدانها
جمعها كقطرات الندى
وسكبها على روحها
أنبت بها ورود الحب
في صحراء أيامها
أعاد الحياة إليها
فغدت شابة في العشرين
إحتواها كالنور
في وسط العتمة
أحست بغرامه
والدفء في كلامه
وجدت نفسها قريبة منه
للحد الذي لا حدود فيه
غدت تحلم
أن يضم أشواقها إلى صدره
حتى وإن إعتقل قلبها
فقد أعلنت في داخلها
إستسلامها له بكامل إرادتها