عـــــاجل

الحب على كبر

 

ابُو مُعَاذ / صِدِّيق عُطِيف

 

هَلْ رَاضَكَ الشَّيْبُ يَاقْلِبِي بِعَارِضَةٍ
أَوْ مِنْ شُحُوبٍ عَلَى وجهي مِنَ الْكِبْرِ

أَرَاكَ تَصْبُو حَثِيثًا نَحْوَ فَاتِنَةٍ
وَتُعْلِنُ الْحُبَّ لَاتَخَشَّى مِنَ الْخَطَرِ

أَشْغَلْتَ بَالِي وَلَنْ تَرْعَاكَ غَانِيَةٌ
يَاأَيُّهَا الصَّبُّ غَيْرُ الضَّعْفِ بِالْبَصَرِ

بِالصَّدْرِ نارٌ ونَبْضَاتٌ تُؤَرِّقُنِي
فِي جُنْحِ لَيْلٍ لَهَا رَمْيٌ مِنَ الشَّرَرِ

والْعُمُرُ وَلَّى وَلَمْ تَبْدُ لَنَا حِيلٌ
فِي أَبْحُرِ الْحُبِّ إِلَّا كَثْرَةَ السَّهَرِ

الْحُبُّ يَبْدُو لَنَا فِي الْآنِ مَهْزَلَةً
عَرْضٌ رَخِيصٌ عَلَى أَيْدٍ مِنَ الْبَشَرِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى