ساكنة أحلامي
بقلم شاكر هاشم محجوب – جدة
وأعشق سيدة
فاتنة الوصف والجمال
ولدت من رحم الأنتظار
أنثى روحها الأحلام
تركض
وتلاحق عقارب الزمان
في سراديب الأقدار
تضيء
شموع الصبر والأماني
تحتضن وتغدق بالحب
قلوباً إستوطنتها
الأوجاع والآلام
آه سيدتي
كم هي متخمة أحلامي
بزياراتك كل مساء
متى أراك واقعاً
يدفئ أحاسيسي
ويروي صبر السنين
بدونك أيامي كلها شتاء
أعيش الصمت وحيداً
في ليالي بردها القارص
ظلام دامس يقيدني
ويشد وثاقه
على معصم السكون
متى تغير الأيام ألوانها
تأخذني
من مساحات الأحزان
تعتني
ببقايا قلبي وأمالي
تضمني
لحظات مع الفرح
تذوب المسافات عشقاً
ترسم المواعيد
على أرصفة الأشواق
تظللها أشجار الحنين
يغرد فوقها بلبل الغرام
بأعذب وأرق الألحان
ساكنة أحلامي
متى بإستطاعتك
أخذ بيد سنين عمري
في عتمة الوقت والمكان
يأتيني طيفك
كبزوغ الفجر
ونسمات أنفاسك
تدغدغ مشاعري
تشرق سمائي وارضي
بنظراتِ عينيك
تقلب موازين حياتي
بكلمة واحدة
أحــبــك