أخبار عربية

يوسي كوهين يكشف كيف اخترقت إسرائيل قلب حزب الله واغتالت عماد مغنية

مصر. احلام عبدالمنعم

يكشفُ كتاب جديد للمدير السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين تفاصيل جديدة عن قصة اختراق إسرائيل لـ”حزب الله” في لبنان وتحديداً وصول الموساد الإسرائيلي إلى القيادي السابق في “حزب الله” عماد مغنية الذي تم اغتياله عام 2008 بدمشق.
من هو العميل اللبناني الذي جُند؟
ويقولُ تقرير سرد تفاصيل عن الكتاب أن يوسى كوهين قام بتجنيد عميلٍ لبناني للموساد، فيما كان مقرباً من عماد مغنية الذي كان رئيساً لأركان العمليات في حزب الله، وتابع “يقول كوهين إنه وضع عينه على شخص متعلم من قدامى المخربين في لبنان، الذي كان يكبره بـ20 سنة من العمر، وقد أطلق عليه اسماً مستعاراً وهو عبد الله، في حين أن الأخير كان مقرباً جداً من الحزب”.
وذكر التقرير أن الرجل (أي عبدالله) كان يبحثُ عن مستقبل اقتصادي آمن يضمن له مستقبله، في أمريكا اللاتينية، وأضاف “زيادة في الاحتياط، التقى كوهين مع عبدالله في المرة الأولى وهو غير مسلّح، لكنه حمل مسدساً في اللقاء الثاني، ثم ألصق به مراقباً عن بُعد يتابع تحركاته وتنقلاته كما لو أنه باحث يراقب فأر التجارب في مختبره. وقد تبيّن له أن انتماء عبد الله لحزب الله انتماءٌ عقائدي من خلال العقيدة الدينية، ومن خلال إيمانه بأنه يحمي لبنان، وهذا عز الطلب”.ت
يوضح التقرير أن “الحقبة الزمنية لتلك الحادثة كانت في مطلع التسعينات من القرن الماضي”، وأضاف: “الغطاء الذي اختاره الضابط في الموساد يوسي كوهين لنفسه، أنه رجل أعمال أرجنتيني يفتش عنا شريك لعمل مشروع تجاري في الشرق الأوسط. وبعد عدة لقاءات، شعر فيها كوهين بأن الرجل أحبه ويثق به، عرض عليه أن يكونا شريكين”.
وأكمل: “بعد لقاءات عدة جاء كوهين بعرض حول ماهية العمل، فقال إن هناك شركة تعرض عليهما القيام بعمل استقصائي عن حزب الله، لقاء مبلغ محترم من المال. لأول وهلة رفض عبد الله المهمة بشكل قاطع، وقطع الاتصال مع كوهين لعدة أيام. لكنه بشكل مفاجئ عاد إليه وأبلغه موافقته، وزارا معاً إسرائيل، وتجولا في تل أبيب، ولم يعرف عبد الله أن شريكه الأرجنتيني ضابطٌ في الموساد”.
وأكمل كانت المهمة الكبرى معرفة مصير الجنديين الإسرائيليين؛ رحميم الشيخ ويوسي فينك، اللذين وقعا في أسر حزب الله بعد وقوعهما في كمين للحزب سنة 1986. كان برند شميد لاور، المستشار الأمني للمستشار الألماني هلموت كول، يتوسط بين إسرائيل وحزب الله لصفقة تبادل بشأنهما”.
واستكمل “رفض حزب الله الإفصاح إن كانا ميتين

اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى