الآنمقالات

القرآن ومقومات السعادة… (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ)

يقول النبي (ﷺ): (ترَكْتُ فيكم أَمرينِ، لَن تضلُّوا ما تمسَّكتُمْ بِهِما : كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ رسولِهِ)

(مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ)

بقلم: د. أحمد علي سليمان

عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

يقول الحق تبارك وتعالى لسيدنا محمد (ﷺ): (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ) (طه: 2)، وهي إشارةٌ وبشارةٌ للعالم كلِّه بأنَّ القرآنَ الكريمَ ما نزلَ إلّا للسعادةِ والتعايشِ والأمنِ والسلامِ والوئام؛ فهو ليس مصدرًا للشقاء، بل سبيلُ السعادةِ والطمأنينةِ والرشاد.

لقد تجلّت في هذه الآيةِ الكريمة رسالةٌ ربّانيةٌ إلى الإنسانيّة جمعاء، تؤكّد أنَّ القرآنَ الكريمَ لم يُنزَّل ليُثقِلَ كاهلَ الإنسانِ أو ليُرهقَ فكرَه، وإنّما ليُضيءَ له دربَ الحياة، ويهديه إلى السعادةِ الحقيقية.

إن القرآن الكريم كتابُ رحمةٍ لا عذاب، وبناءٍ لا هدم، وهدايةٍ لا تيه، من تمسّك به سَعِدَ وهُدِي إلى صراط الله المستقيم، ومن أعرض عنه شقي وباء بالخسران المبين، وعاش عيشة ضبكا..

لذلك يؤكد النبي هذه الحقائق السابقة بقوله (ﷺ): (ترَكْتُ فيكم أَمرينِ، لَن تضلُّوا ما تمسَّكتُمْ بِهِما : كتابَ اللَّهِ وسنَّةَ رسولِهِ) (أخرجه مالك في الموطأ – إسناده حسن)

  1. فإذا أردت السعادة فالقرآن يكفيك

  2. وإذا أردت الشفاء فالقرآن يكفيك

  3. وإذا أردت السكينة فالقرآن يكفيك

  4. وإذا أردت الحفظ فالقرآن يكفيك

  5. وإذا أردت الغني فالقرآن يكفيك

  6. وإذا أردت لغة فالقرآن يكفيك

  7. وإذا أردت بلاغة فالقرآن يكفيك

  8. وإذا أردت حكمة فالقرآن يكفيك

  9. وإذا أردت تربية فالقرآن يكفيك

  10. وإذا أردت أخلاقا فالقرآن يكفيك

  11. وإذا أردت قيما فالقرآن يكفيك

  12. وإذا أردت السلام فالقرآن يكفيك

  13. وإذا أردت الوئام فالقرآن يكفيك

  14. وإذا أردت السعادة فالقرآن يكفيك

  15. وإذا أردت الأنس بالله فالقرآن يكفيك

  16. وإذا أردت البركة في حياتك فالقرآن يكفيك

  17. وإذا أردت راحة البال فالقرآن يكفيك

  18. وإذا أردت التوفيق في الدنيا والآخرة فالقرآن يكفيك….

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى