
قال الدكتور رامي لبيب علم الدين، رئيس الجالية المصرية في مملكة البحرين، ممثل الاتحاد العام المصريين بالخارج بمملكة البحرين، عضو الحملة الرسمية تحيا مصر ٢٠١٤، إن افتتاح المتحف المصري الكبير بمنطقة الأهرامات يمثل نقلة نوعية وتاريخية لمصر والعالم أجمع، كونه يعد انجاز ثقافي عالمي، مؤكدًا أن هذا الصرح الحضاري العملاق يجسد رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس.
وأضاف علم الدين: “المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف أثري الاضخم في العالم بل هو صرح علمي وثقافي متكامل يعيد تقديم قصة الحضارة المصرية بطريقة غير مسبوقة، ما يثري الفهم العالمي لتاريخنا العريق، خاصة مع عرض المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون لأول مرة.”
وأشار إلى أن افتتاح المتحف بهذا الشكل العالمي سيساهم في إعادة رسم خريطة السياحة الثقافية على مستوى العالم، حيث سيصبح المتحف أحد أهم المقاصد السياحية الدولية، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في إيرادات السياحة المصرية، وجذب شرائح جديدة من الزائرين المهتمين بالتاريخ والحضارات الإنسانية، ما يعزز مكانة مصر كمركز رئيسي للسياحة العالمية.
وأكد علم الدين أن المتحف المصري الكبير يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على تنفيذ مشروعات قومية ضخمة في وقت حرج دوليا و إقليميًا ذات بعد حضاري وإنساني عالمي،
كما اقترح علم الدين أن تقوم الدولة بإصدار عملات تذكارية خاصة بالمتحف المصري الكبير تخليدًا لهذا الحدث التاريخي، على غرار ما تم عند افتتاح قناة السويس الجديدة، موضحًا أن مثل هذه الخطوة سيكون لها قيمة رمزية وثقافية كبيرة، وتُسهم في الترويج السياحي عالميًا وتعزيز الفخر الوطني.
واختتم قائلاً: “نحن كمصريين في الخارج نشعر بفخرٍ عظيم ونحن نرى وطننا الأم يقدم للعالم هذا الصرح الأثري المهيب، الذي سيجعل من القاهرة عاصمة للحضارة الإنسانية، ومقصدًا عالميًا لكل عشاق التاريخ والثقافة.”



