
شِعر حسن القحل
لولا المعلم ما استنار طريقي
وحضيت بعد الله بالتوفيق
وبرعت في شتى العلوم وجلها
من بعد شرح مضني ودقيق
بذل المعلم فيه أقصى جهده
مابين درس الفهم والتطبيق
ولكنت في بحر الجهالة سابح
متخبط في موجه كغريق
ومصفد بقيود جهلي ملجمٌ
والجهل أضحى في الحياة رفيقي
لكن بفضل الله ثم معلمي
نلت العلا وضفرت بالتصفيق
بل سرت في لجج الحياة مغردا
في حنكةٍ وتوهجٍ وبريق
متنوراً متسلحاً بعلومه
متوثباً ذا رؤيةٍ وحذيق
فالشكر لله العظيم بمنه
والحمد يبقى ديدني ولصيقي
والشكر مني للمعلم بعده
هو قدوتي ومعلمي وصديقي
من مدنا بعد الإله بعلمه
من كل فكرٍ نيّرٍ وعريق
ذاك الذي لولاه مانلنا العلا
وبقينا نغفو في سبات عميق
في يومه حيوه خير تحيةٍ
وادعوا له بالخير والتوفيق
دام المعلم للبرايا قدوة
وله التحية خاتمة… تعليقي
……………….