شعر و قصص

إليك…..يا جزائر

مرافئ الحنين(ع. قدوري)

أحْيَا المَشاعِرَ وَاقعٌ بِعَذابِ

لِتآمُرِ الأعداءِ و الأغْرابِ

تَرَكَ القلوبَ حَزينةً حَيْرانةً

تاهتْ رُؤاها حَولَ ألفِ خِطابِ

وإذا سألتُ وهل نُشالُ من الرَّدَى

عبدُ المجيدِ مُؤهَّلٌ لِجوابي

إنَّ انتصارَكَ واضحٌ مثل الضُّحَى

هل تَخْتفي شمسُ الضُّحى لِضَبابِ

إنَّ الأصيلَ مُفضَّلٌ في عُرْفِنا

نَفديه بالأرحامِ والأنسابِ

فهُوَ الذي يَأوِي ويَجمَعُ شَمْلَنا

وَيَقي البلادَ تَنافُرَ الأقطابِ

تَبْقَى الجزائر صلْبةً بِرجالِها

من بَرْهنوا للجاحِدِ المُرتابِ

من جَاهَدوا بِجُهودِهمْ وعُقولِهمْ

ما قصَّروا في السَّعْيِ و الأسْبابِ

لا بُدَّ من شَهْمٍ أصيلٍ راشِدٍ

يَحمي جزائرَنا منَ الأنيابِ

تبُّونُ هوَّ وَليُّها و مُجِيرُها

من غادِرٍ يَسعى إلى الأعطَابِ

اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى