
أَنَا مَانسِيتُ العَهدَ كَلّا لَم أَزَل
أَرعَىٰ عُهُودَاً بَينَنَا وَوَثَاقَا
يَامَن سَكَنتِ القَلبَ صُونِي وَدَنَا
حَتَّىٰ يَظَلَّ نَمِيرُنَا رِقرَاقَا
لَا تَخلُقِي فِي كُلِّ حِينٍ عُقدَةً
أَو تَخنُقِي صَبًّا بِحَالٍ ضَاقَا
لَاتَزِرعِي الِأشوَآكَ فِي دَربِ الهَنَا
وَتُضِيقِي بِعُيُونِنَا الَأفَاقَا
وَلنَقتَحِمْ مُرَّ الحَيَاةِ بِحُبِّنَا
بِالحُبِّ يَغْدُو لِلحَيَاةِ مَذَاقَا
وَلِتَجعَلِي عَينَ التَّرَآضِي عَينَنَا
فِي حَالَةِ التَّقْصِيرِ وَالإخِّفَاقَا
وَلِتَجْعَلِي نَهجَ التَّغَاضِي دَيدِنٌّ
فَبِدُونِهِ لَن يَنجَحَ العُشَّاقَا
مُدَّي جُسُورَ الوَصلِ فِيمَا بَينَنَا
كَي يَسْتَمِرَّ تَوَآئُمٌ وَوِفَاقَا
فَلَقَد هَوَيتُكِ وَأصطَفَيتُكِ صَادِقَاً
وَوَهَبَتُكِ النَّبَضَاتِ وَالأحدَاقَا
مَا كُنتُ حَآنِث بِالعُهُودِ وَبِالقَسَم
أَو كُنتُ مُخلِفَ وَعدَكُمُ إطِّلَاقَا
سَأَظَلُّ أَرعَىٰ الْعَهدَ وَالْوَعدَ الَّذِي
أعطَيتُكُمْ مَا دُمتَ بَاقٍ بِالوَفَا سَبَاقَا
…………………



