
من تهنى ما يفكر…. بالمعنى
ولا درى باللي من ضروفه يعاني
سفرته دايم لباريس وفينا
يسرح ويمرح بها ويبات هاني
ما وقف ديان عا راسه وزنا
ولا تحرى موعد إنزول الضماني
المواتر عشرة وقصوره مبنى
والخدم حوله يشيلون الصواني
ما شكا ضيقه ولا تعذب وحنى
ولا تلوع من صواديف الزماني
في عيونه يستوي واقع وظنى
ويتساوى عيد الأضحى ورمضاني
إن قرا شعر المعنى به تغنى
دون ما يدرك مراده والمعاني
يحسب إن الكل بالدنيا يتهنى
وينظم الأشعار من أجل الأغاني
ما درا بإن المعنى به يونا
وكل معنى يكتبه له وجه ثاني
وبوصوفه وبكلامه ما تجنى
ينقل الصورة وحرفه ترجماني
مره يتوجد ومرات إيتمنى
ومره يكتب عن مرارات وهواني
ويشرح أحواله واوضاعه بفنى
ويتسلى بالقصيد وبالمباني
عله بالكلمة وبالمعنى يتسنى
له هروب من الحقيقة لو ثواني
…………………