الدكتور أحمد علي سليمان يهنئ فضيلة أ.د/ نظير عياد مفتي الجمهورية بمناسبة تكريمه بوسام الشرف من رئيس كازاخستان

القاهرة – السبت 20 سبتمبر 2025م

تقدَّم الدكتور أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بخالص التهنئة القلبية إلى فضيلة العلامة الأستاذ

الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بمناسبة تكريم فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، لفضيلته ومنحه وسام الشرف؛ تقديرًا لجهوده البارزة في تعزيز الحوار بين الأديان، وترسيخ ثقافة السلام، يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025م، على هامش مشاركته في فعاليات القمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا.

وأكد الدكتور أحمد علي سليمان أن هذا التكريم الرفيع يُعد تشريفًا لمصر كلها، ورسالة متجددة تؤكد المكانة العالمية التي تحظى بها مؤسساتها الدينية العريقة برعاية الأزهر الشريف، ومن بينها دار الإفتاء المصرية، التي تضطلع بدور محوري في نشر الاعتدال، ودعم قيم التعايش والتفاهم المشترك بين الشعوب والأديان، ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف والإقصاء. فضلا عن الجهود البناءة والمتميزة التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية التي تتبني وترعي الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان.

 

وأضاف الدكتور سليمان أن تتويج فضيلة المفتي بهذا الوسام إنما يعكس تقدير العالم للجهود المصرية المخلصة في نشر السلم المجتمعي والإنساني، وتعزيز جسور التعاون والحوار بين الحضارات، مؤكدًا أن هذا النجاح يُمثل امتدادًا لرسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في دعم الاستقرار والسلام العالمي.

وفي السياق نفسه، شهد مؤتمر الإفتاء الدولي حول الذكاء الاصطناعي، الذي نظمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مؤخرا بالقاهرة، إشادةً عالمية واسعة بما تضمنه من جلسات ثرية ومخرجات مبتكرة، عكست وعي المؤسسة الدينية المصرية بمتطلبات العصر واستجابتها للتحديات التقنية الحديثة. وقد عبَّر المشاركون عن إعجابهم العميق بقدرة المؤتمر على الجمع بين المرجعية الشرعية الراسخة والمقاربات التكنولوجية المتقدمة، مثمّنين قيادة فضيلة المفتي ورؤيته الاستشرافية التي جعلت من المؤتمر منصة عالمية للحوار حول قضايا الذكاء الاصطناعي وأثره على الإفتاء والخطاب الديني.

كما توجَّه المشاركون بالشكر إلى فضيلة المفتي على رعايته وجهوده الكبيرة في إنجاح المؤتمر، مؤكدين أن هذا الحدث يعزز من الدور المصري الريادي في صياغة خطاب ديني معاصر يواكب التطور العلمي والتكنولوجي، حتى وصفه بعض المفتين والوزراء الحاضرين بأنه “مفتي العالم“؛ تقديرًا لمكانته وتأثيره البارز في الساحة الدولية.

واختتم الدكتور أحمد علي سليمان تهنئته بالدعاء إلى الله تعالى أن يبارك في جهود فضيلة المفتي، وأن يوفقه ومن معه لمزيد من العطاء في خدمة الدين والوطن والإنسانية جمعاء، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار والريادة الحضارية.