في ثامن جولات تحدي جي تي العالمي لسباقات التحمل الفيصل الزبير مع فريق المنار يفوز بفئة الكأس الذهبي على حلبة نوربرغرينغ الألمانية ويواصل المنافسة على لقب البطولة

متابعة: إسحاق الحارثي

فاز المتسابق الدولي العماني الفيصل بن خالد الزبير مع فريق المنار للسباقات بفئة الكأس الذهبي في الجولة الثامنة لبطولة تحدي جي تي العالمي من “أيه دبليو أس”، لسباقات التحمل مع زميليه في الفريق وينز كلينغمان، وبن تاك في السباق الذي أُقيم على حلبة نوربرغرينغ الألمانية وبالتعاون الفني مع فريق دبليو أر تي وجاءت هذه النتيجة على متن سيارة بي أم دبليو “أم 4 جي تي 3 إيفو” لتعزز موقع الفريق بالمركز الثاني في ترتيب بطولة الفرق والسائقين، ما يعني أن معركة اللقب لكأس سباقات التحمل لن تُحسم إلا في الجولة الختامية التي تستضيفها حلبة برشلونة الإسبانية في أكتوبر المقبل.
في البداية، كانت المؤشرات بأن فريق “فيرستابن دوت كوم للسباقات” مع سائقيه كريس لولهام، تيري فيرميولن، وهاري كينغ، قد فازوا بالسباق وضمنوا تحقيق الفريق، مع سيارة أستون مارتن، لكأس سباقات التحمل لهذا الموسم مع تبقي جولة على النهاية. لكنهم حصلوا على عقوبة إضافة 10 ثواني بعد السباق ما أدى إلى تراجعهم إلى المركز الثالث خلف فريق “سي أس أيه” للسباقات مع سيارة ماكلارين.

وكان فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي قد انطلق من المركز الثاني في فئة الكأس الذهبي خلف سيارة ماكلارين لفريق “كراج 59” في سباق التحمل الذي بلغت مدته 3 ساعات في المسار الذي استضاف جوائز الفورمولا 1 الكبرى في السابق والذي يبلغ طوله 5.1 كيلومتر.

وستتجدد منافسات تحدي جي تي العالمي من حلبة فالنسيا الإسبانية، التي تستضيف الجولة الختامية لكأس السباقات القصيرة “السبرينت” من 19 وحتى 21 سبتمبر.
وكان الزبير قد تراجع خلف فيرميولن في المراحل المبكرة من السباق الذي توقف لفترةٍ وجيزة إثر رفع الأعلام الصفراء. ولكن عند مواصلة السباق، بقي البطل العُماني، بالمركز الثالث، قريبًا جدًا من سيارة أستون مارتن لـ فيرميولن، بينما تواجد آدم سمالي في الصدارة مع فريق “كراج 59”. بينما انسحبت سيارة آودي لفريق تريزور أتيمبتو للسباقات بعد 5 لفات.
واستلم بن تاك مهام القيادة من الفيصل الزبير في المرحلة الثانية من السباق، بينما بقي فيرميولن خلف مقود سيارته حتى نهاية الساعة الأولى، وتقدم إلى صدارة فئة الكأس الذهبي بعد إكمال تبديلات السائقين.
وبعد انتهاء كافة السيارات التسعة في فئة الكأس الذهبي من تغييرات السائقين، بعد 32 لفة على انطلاق السباق، احتفظ كريس لولهام بالأفضلية لمصلحة فريق “فيرستابن دوت كوم” أمام سائق فريق “كراج 59” لوي بيرت، بينما تواجد تاك بالمركز الثالث لمصلحة فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي. إلا أن فريق “كراج 59” انسحب من السباق بعد 45 لفة.
ورُفعت الأعلام الصفراء مجددًا على كامل المسار بعد حوالي ساعتين على انطلاق السباق، وبحلول إجراء التغيير الأخير للسائقين مع جلوس ينز كلينغمان خلف مقود سيارة بي أم دبليو لفريق المنار للسباقات من فريق “دبليو أر تي”. واحتفظ الألماني بالمركز الثاني خلف هاري كينغ مع تبقي 57 دقيقة على نهاية السباق الذي تمت مواصلته بعد 62 لفة ومع تبقي 45 دقيقة على النهاية.
لم تكن هناك دراما في المراحل الأخيرة، مع اجتياز كلينغمان لخط النهاية بالمركز الثاني خلف سيارة أستون مارتن، ليتجه نحو تحقيق منصة تتويج للفريق. بينما أكمل فريق “سي أس أيه” للسباقات، مع سيارة ماكلارين، مراكز منصة التتويج، ولكن ذلك ترافق مع اتساع الفارق بينهم وبين فريق المنار للسباقات في المعركة على المركز الثاني في بطولة الفرق والسائقين.
إلا أن حصول فريق “فيرستابن دوت كوم” للسباقات على عقوبة إضافة 10 ثواني بعد انتهاء السباق تعني استمرار المعركة على لقب كأس سباقات التحمل حتى الجولة الختامية في أكتوبر وكان فريق المنار للسباقات من فريق “دبليو أر تي” قد أظهر وتيرةً قوية في المراحل المبكرة من الجولة.

وأظهرت السيارة سرعة لا يستهان بها في التجارب الحرة، مع تسجيل ثاني أفضل توقيت إجمالي من أصل كافة السيارات الـ 61 المشاركة، وقدره 1:55.297 دقيقة، كما كان الفريق هو الأسرع في فئة الكأس الذهبي في المرحلة التمهيدية للتصفيات مع تسجيل توقيت 1:55.189 دقيقة.
التصفيات شهدت إقامة 3 أقسام، وكان فريق المنار قد تواجد بالمركز الخامس في فئة الكأس الذهبي في القسم الأول، ومن ثم المركز الثاني في القسم الثاني، والمركز السابع في القسم الثالث. ومع جمع التواقيت الثلاثة، فإن قطب الانطلاق الأول كان من نصيب فريق “كراج 59” مع آدم سمالي، لويس بر…