قصائد و مقالات

أخبرُ محبــــــوبتي

خاطرتي✍️ بقلم: ليلى عمر

 

 

تترنّم التواشيح القديمة
بصوتِ الحب،
ونغماتِ العشق،
وتتراقصُ الآهات
بين دموع الألم
على نور شموع الوجع،
تطفئها نسمات الفراق.

فتغيبُ الحياة عن الكون،
وتختفي الشمس ومجرّاتها،
ويَخسفُ القمرُ قهرًا،
فتتبعه النجومُ حزنًا.

تتلحف السماءُ السواد،
ويجمد صوت الرياح،
فلا حلمٌ تحقّق،
ولا أملٌ تجدّد،
ولا روحٌ عادت لجسدها.

فالكلُّ يسأل:
لماذا هذا العذاب والأسى؟

فقلتُ: قيسٌ جُنّ في حبّ ليلى،
وعنترةُ خاض المعارك لعيون عبلة،
وقلبي تفطّر لبُعدها،
وعيناي غاب عنهما سُودُها، وبقي بياضُها،
كما ابيضّت عينا يعقوب
على فراق يوسف.

فأنا في حبّها مُغرم،
لا بل متيّم شغوف،
لا أرى الناسَ أناسًا،
ولا في الدنيا فرحًا.

فمَن يعرف لها دربًا،
ليخبرها:
بأنّي أصونُ لها عهدًا،
لن تُدقَّ طبول،
ولن تُرفع أعلام،
حتى أرى…

اللجينَ يعلو جبينَها،
والخِضابَ يزيّن كفَّها،
وأشمَّ رائحةَ عطرها،
وابتسامةَ الخجل على ثغرها…

اظهر المزيد

كمال فليج

إعلامي جزائري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى