
لن تستطيع نزع مشاعرك التي عشتها مع من شاركك تفاصيل العمر.
ذلك الذي كان يجيبك بحب وحنان كلما ناديته، ويملأ صحوك ومنامك بحضوره.
تتبدل الأيام، ويتغير الحب، وربما يخفت بريقه… لكن أدق التفاصيل تظل عالقة.
ضحكة عابرة، كلمة دافئة، نظرة لمرة واحدة… تبقى شاهدة حتى لو رحل كل شيء بصمت.
يوحي لك القلب أن النهاية قد حانت، لكن الروح تبقى مترددة في تقبلها، وكأنها تتمسك بما كان، لا بما هو كائن.
الحب لا يموت، لكنه قد يبرد حين يُهمل.
يعيش بالصدق، يزدهر بالاهتمام، ويختنق بالتعب واللامبالاة.
فلنمنحه ما يستحق… ليبقى وهجًا لا يطفئه الوقت ولا تُطفئه الظروف.
فبعض الذكريات لا تُنسى… لأنها لم تكن مجرد لحظات، بل حياة كاملة سكنت أعماقنا.