قصائد و مقالات
عطرية الخد

✍️أبو معاذ عطيف
الْقَلْبُ لَنْ أَصدَّهُ
إدْا غَدَا صَبًّا بِهَا
بأضْلُعِي يَهُزُّنِي
مُتِيمٌ من حُبِّهَا
وُرُودُهَا قَدْ فَتَّحَتْ
وَلَا أطِيقُ هَجْرَهَا
رجُوتُ منْها بَاقَةً
عِطْرِيَّةً مِنْ خَدِّهَا
قُمْرِيَّةٌ إِنْ حَدَّثَتْ
كَالرِّيمِ فِي مَسيِرهَا
مِنْ بَابِلٍ أَظُنُّهَا
يَبْدُو لَنَا من طَرْفِهَا
أَوْصَافُهَا مَلِيحَةٌ
مَمْشُوقَةٌ فِي قَدِّهَا
جَمَالُهَا قَدْ شَاقَنِي
صَغِيرَةٌ فِي سِنِّهَا
لَا أَرْتَضِي بَدِيلَةً
وَسَكْرَتِي مِنْ دَنِّهَا
فَهَلْ يُلَامُ عَاشِقٌ
فِي سُنَّةٍ قَدْ سَنَّهَا!!!!!