رواية “طوفان الأقصى” لإسماعيل البوسعيدي تستلتهم صمود غزة

متابعة _ إسحاق الحارثي :
صدر عن دار لبان للنشر رواية “طوفان الأقصى” للكاتب إسماعيل بن أحمد البوسعيدي، أهداها إلى أولئك.. المتشبثون بديارهم، المتجذرين بموطء مقرهم ومستقرهم، أولئك الذين تضلعت بهم الأرض لتذعن في أعماق وجدانهم، وأنبتت من منبع كيانهم.
وتسرد الرواية جانبا من النضال الفلسطيني في غزة ضد الهجمة الوحشية للمحتل الإسرائيلي، ويشير المؤلف في مقدمته إلى صمودها فهي “مدينة تئن بالحصار وتضحي جلها لأكوام من الدمار، حيث تحتجب وراءها أرتال مكدسة من رفات الأبرار”، مضيفا: “هنا غزة.. موطن العزة والكرامة والحرية والعدالة، حتما سوف تنبت جيلا سيبعث النصر ولو بعد حين.. ومن هنا تبدأ قصة بني الإنسان”.
ويبدأ الفصل الأول بعنوان “غزة” مشيرا إلى أنها “مدينة صغيرة بحجمها، عظيمة بحلمها، ملتحفة بالسماء، متجذرة في الأرض، ممتدة في التاريخ كأنها البداية والنهاية”.. حيث “هناك تألقت الحكاية في موطن يطلق عليه غزة.. إنها موطن القوة والعزة”.