قصائد و مقالات

دعوة إلى الحياة

✍🏼 صالح الريمي :

قال رجل لصاحبه وهو يتأمل في القصور: أين نحن حين قسمت هذه الاموال؟؟ فأخذه صاحبه للمستشفى وقال له: وأين نحن حين قسمت هذه الأمراض؟؟ إذًا فاحمد الله على كل حال وفي كل وقت، وما أجمل الحياة حينما نراها بعينً متفائلة، بعين الرضا والقناعة، بعين الصبر على أقدار لله عزوجل، بعين الأمل بأن الدنيا مازلت بخير..
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ فإذا جعلت الناس سعداء ستتضاعف سعادتك، وإذا وزعت الأسى عليهم فسوف يسيزداد حزنك، إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبدًا الشعور الذي أصابهم من قبلك، فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك، الخيار لك.

أنظر للعالم بالأمل والتفاؤل والايجابية، واستخدم ابتسامتك الجميلة في كل إتجاه، وابتسم للكل دون استثناء، وابتسم دائمًا حتى وأنت في قمة الحزن والألم، وادعوا الحياة، وتغير ابتسامتك..
وعش بقلب أبيض، ولا تحمل الحقد والحسد على أحد، وعش بحب وسلام ومودة ووئام، وتمنى السعادة للجميع، ولا تغضب أحد مهما كان، واعتذر من أخطائك قبل المنام، وكن محبوبًا من الجميع حتى يتذكرنك وقت الرحيل..
فعندما تصبح متفائلًا، وتمسي حامدًا لله شاكرًا على نعمة الدين والصحة والعافية، فإذا كان عندك قوت يومك، وتسكن في بيت يوؤيك، آمنًا في سربك، بذلك تكن أسعد الناس أجمعين.

*ترويقة:*
إن عملت بكل هذه الصفات الرائعة والجميلة والنبيلة، لا محالة ستبقى نظرة الناس إِليك سيئة وسلبية.!
لأنهم يظنون أنك بهذه الصفات ضعيف وساذج ولا تعيش الواقع، وللعيش بسلام لا تلقي لهم بالًا، واستمر قدمًا نحو الحياة الجميلة.

*ومضة:*
عش ببراءة الأطفال حتى تنسى الألم بسرعة، وتحب بسرعة، وتكمل حياتك وكأن لم يكن شيء، وليكن شعارك وصية الله في قوله تعالى: (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا).

*كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك*

عبدالله الحائطي

المشرف العام و رئيس التحرير لصحيفة الآن

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى