الفنان الجزائري الطيب بنعيجة ضيف حوارات رمضانية مع سمير
حاوره: سمير تلايلف
الفنان القدير الطيب بنعيجة أهلا بك ورمضان كريم، بداية ونحن في شهر رمضان، نترحم على الزوجة الكريمة في هذه الأيام المباركة، كيف يعيش فناننا رمضان هذا العام، وحدثنا أيضا عن رمضان بمدينة سطيف وأجوائه في عاصمة الهضاب؟
• الطيب بنعيجة: مرحبا بك سمير ورمضان كريم لكافة الأمة الإسلامية، وأدعو الله أن يرحم الزوجة الكريمة في هذه الأيام المباركة. ككل سنة رمضان بمدينة سطيف هو شهر للتوبة والغفران، وشهر يفرح به كل مسلم، إن شاء الله ينعاد علينا بالصحة والعافية.
المتابع للأعمال الرمضانية يجد إسمك ضمن أبطال سلسلة «الجماعة»، حدثنا عن هذه التجربة؟
• الطيب بنعيجة: فيما يخص سلسلة «الجماعة» التي تعرض هذه السنة على قناة الحياة قدمت من خلالها دور كوميدي بعيدا عن الدراما، كانت شخصية شعبية، وهي شخصية صاحب مقهى، الذي بحوزته كل أخبار الحي ويتدخل في ما لا يعنيه. السلسلة من إخراج مخرج مصري، وبطولة أحمد مداح، فؤاد زاهد، محمد الماحي، إسلام مختاري، وغيرهم.
ألا تعتقد معي أن الفنان الجزائري يجب أن تكون لديه أعمال طيلة السنة، ولا يقتصر ظهوره فقط في شهر رمضان؟
• الطيب بنعيجة: أن تكون للفنان أعمال طيلة السنة هو مطلب شرعي، لكن المشكل يكمن في تسويقها، لهذا السبب اقتصرت الأعمال على شهر رمضان فقط.
بصراحة، هل أخذ الفنان الجزائري المكانة التي يستحقها أم أنه لازال يصارع من أجل البقاء؟
• الطيب بنعيجة: لا يزال الفنان الجزائري يصارع من أجل البقاء، وهذا منذ زمن طويل.
سابقًا، كنا نستمتع بالأعمال الرمضانية التي تأتينا من الشرق الجزائري، برأيك لماذا اختفت هذه الأعمال؟
• الطيب بنعيجة: فيما يخص الأعمال التي تأتي من الشرق حسب اعتقادي أن المشكل في التمويل أو البرمجة، والله أعلم.
كمشاهد، ماهي الأعمال التي لفتت انتباهك هذه السنة؟
• الطيب بنعيجة: من طبعي، أنا لا أتابع الأعمال في شهر رمضان، لأنني أتفرغ لأمور أخرى، لكن بعد رمضان أشاهد كل الأعمال، وأبارك لأصحاب الأعمال الناجحة.
سنخرج عن الأسئلة الكلاسيكة في هذه السهرة الرمضانية، ونحاول أن نطرح أسئلة بشكل آخر ونبدأ بهذا السؤال: سأمنح لك ثلاث بطاقات ملونة، واحدة حمراء، وأخرى خضراء، وأخرى برتقالية، وأريد منك منح بطاقة لحدث أو لفنان معين، فكيف ستوزّع البطاقات؟
• الطيب بنعيجة: سأمنح البطاقة الحمراء للمنتجين، والبرتقالية للمخرجين، أما البطاقة الخضراء فأمنحها للممثلين أصحاب الميدان.
مواقع التواصل الإجتماعي جعلت بعض روادها مشاهير وفنانين إن صح التعبير، هل أنت ضد أو مع استقدام مشاهير التيك توك إلى الدراما التلفزيونية؟
• الطيب بنعيجة: هذا السؤال والإجابة عنه المفروض تجدونها عند المنتج والمخرج، على أساس ماهي الإضافة التي يقدمونها مشاهير التيك توك للعمل الفني، أما أنا فممثل فقط وليست من صلاحياتي التدخل فيما لا يعنيني، ولست مسؤول على الكاستينغ.
يقال أن الطيب بنعيجة يطلب مقابل مادي من أجل ظهوره كضيف في البرامج التلفزيونية، هل لك أن تؤكد الخبر أو تنفيه؟
• الطيب بنعيجة: نعم، ظهوري في أي بلاطو تلفزيوني لن يكون بدون مقابل مادي، وهذا شيء بديهي، فأنا شعاري: «ما تعلمتش باطل باش نجيك باطل».
صرحت سابقًا أننا بحاجة إلى قانون للأخلاق أولا قبل حاجتنا لقانون الفنان، فهل لازلت متمسكًا برأيك؟
• الطيب بنعيجة: مازلت متمسكًا برأيي لآخر نفس، الأخلاق والإحترام المتبادل أولاً. فالوسط يتحكم فيه فئة لا علاقة لها بالفن إطلاقا، وهناك من يحسب نفسه مسؤولا على أرزاق الناس.
طريق الفن في الجزائر هل هي محفوفة بالألغام والعراقيل أم أنها طريق معبدة، وهل يكفي الفنان موهبته وتعليمه من أجل خوض غمارها، أم أن هناك أمور أخرى تتحكم في الوسط؟
• الطيب بنعيجة: طريق الفن عبارة عن حقل ألغام، وأنت وحظك إن قررت أن تسلك غمارها.
سأمنحك ورقة وقلم، وأطلب منك كتابة رسالة لأحدهم، ماذا ستكتب له؟ ولمن ستكون الرسالة؟
• الطيب بنعيجة: الرسالة ستكون لزوجتي رحمها الله، وأقول لها: أنا أفتقدك.
ماهي مشاريع الطيب بنعيجة بعد رمضان؟
• الطيب بنعيجة: هناك وعود بعد رمضان لمشاريع عمل، لكن لحد الساعة تبقى غير مؤكدة.
وصلنا إلى السؤال الإجباري الخاص بحواراتنا الرمضانية لهذه السنة، أريد منك البوح لنا بسر سينشر لأول مرة على وسيلة إعلامية.
• الطيب بنعيجة: والله أنا واضح وضوح الشمس وليست لي أسرار، من طبعي أن ألعب على المكشوف.
الفنان الجزائري القدير الطيب بنعيجة شرفني الحوار معك، أتمنى أن أراك في أعمال مميزة مثلما تعودنا منك دائما، رمضان كريم وكل عام وأنت بخير، في الأخير صح سحورك، ونترك لك كلمة الختام.
• الطيب بنعيجة: أنت من شرفتني سمير، وختامًا أقول صح رمضانكم وصح عيدكم مسبقًا لكل الشعب الجزائري ولجمهوري الوفي ولكل الأمة الإسلامية.
