حكاية شخصية

الأحساء – عبدالله فقيهي : 

في مثل هذا اليوم، 17 /9 / 1439هـ صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزيرًا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ليبدأ مرحلة جديدة من التطوير والتحديث في الوزارة، مستلهمًا رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في خدمة الإسلام والمسلمين، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والتعايش.

‏ومنذ تولي معاليه المنصب، قاد تحولات جوهرية في الوزارة، شملت رفع كفاءة العمل الإداري والتنظيمي، تفعيل التقنية، تطوير الساحة الدعوية، وضبط منابر الجمعة، لضمان التزامها بالمنهج الوسطي المستمد من الكتاب والسنة.

‏وخلال هذه السنوات، حقق معاليه إنجازات ملموسة في نشر الاعتدال ونبذ التطرف، وتنفيذ برامج دعوية عالمية، والاهتمام بالمساجد والمراكز الإسلامية، مما جعله محل تقدير دولي واسع، حيث كرّمته العديد من الحكومات والمنظمات، ومنحته شهادات وأوسمة تقدير، تقديرًا لإسهاماته البارزة في نشر رسالة الإسلام السمحة.

‏في ذكرى تولي معاليه، نجدد التقدير والاعتزاز بالجهود التي بذلها، ونسأل الله له مزيدًا من التوفيق والسداد في مسيرته لخدمة الإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى