جمعية “شفيعاً” تنظّم رحلة عمرة مجانية لذوي الإعاقة والمرضى وكبار السن والفئات الاجتماعية برفقة أهاليهم

الرياض- ادارة التحرير :

في بادرة إنسانية متميزة، نظّمت جمعية “شفيعاً” لتعليم القرآن الكريم وعلومه رحلة عمرة مجانية للأشخاص ذوي الإعاقة والمرضى وكبار السن والفئات الاجتماعية برفقة أهاليهم، وذلك يوم السبت الموافق 15 رمضان 1446هـ، انطلاقًا من مقر الجمعية. وقد رافق الرحلة فريق تطوعي متخصص، بالتنسيق مع وكالة الخدمات الاجتماعية والإنسانية والتطوعية برئاسة شؤون الحرمين، ممثلة في إدارة شؤون ذوي الإعاقة.

وأكد الأستاذ تركي بن عبدالله الجويعي، عضو جمعية “شفيعاً”، أن هذه المبادرة تأتي حرصًا من الجمعية على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة ذوي الإعاقة، والمرضى، وكبار السن، من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة خلال شهر رمضان المبارك، مع توفير كافة التسهيلات والخدمات الطبية اللازمة. كما شدد على اهتمام الجمعية بهذه الفئات الغالية، وسعيها إلى تذليل العقبات التي قد تواجههم أثناء أداء المناسك، مع تقديم الدعم والرعاية الشاملة منذ لحظة الانطلاق وحتى عودتهم سالمين إلى ذويهم، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة.

من جهته، وجّه الأستاذ علي الشيخي، المدير التنفيذي لجمعية “شفيعاً”، شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه الرحلة المباركة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة لها أثر نفسي ومعنوي كبير على المستفيدين وأسرهم، حيث تعزز من اندماجهم في المجتمع وتمنحهم تجربة روحانية لا تُنسى.

وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ ماهر بن سعيد السويهري، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الجهود تأتي في إطار توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى، وضمان تأديتهم لمناسكهم بكل راحة وطمأنينة.

بدوره، أكد الأستاذ محمد هيجان الصحبي، رئيس مجلس إدارة جمعية “شفيعاً”، أن هذه الرحلة تهدف إلى تحقيق حلم الفئات المستهدفة في أداء مناسك العمرة، والاستفادة من التسهيلات المميزة التي قدمتها الجهات الحكومية المختلفة. كما أعرب عن خالص شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإدارة شؤون ذوي الإعاقة برئاسة شؤون الحرمين، على جهودهم المتميزة في توفير كافة التجهيزات والتسهيلات لهذه الفئات العزيزة.

كما وجه “الصحبي” شكره الجزيل للداعمين وأهل الخير الذين ساهموا في دعم هذه الرحلة المباركة، سائلًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. كما ثمّن التعاون المثمر بين الأجهزة الحكومية وقطاعات الدولة المختلفة في تيسير أداء مناسك العمرة لذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى.

فرحة غامرة وشكر للداعمين

وفي ختام الرحلة، عبّر ذوو الإعاقة والمرضى وكبار السن وأسرهم عن سعادتهم الغامرة بهذه التجربة الروحانية الفريدة التي حملت لهم الكثير من التقدير والاهتمام. كما رفعوا أكف الضراعة بالدعاء لكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة، سائلين الله أن يبارك في جهودهم ويجعلها في موازين حسناتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى