خطبتا الحرمين الشريفين

الآن – متابعات :
1.خطبة المسجد الحرام
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن رمضان شهر الهمة فلا تتكاسلوا واستقبلوا العشر الأواخر بالطاعات وقيام الليل، وفرصةٌ سانحةٌ لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفُرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار.
وأضاف السديس في خطبة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة اليوم تحت عنوان رمضان شهر الجود والإنتصار والإحسان تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة وساهموا في إدخال السرور على القلوب ازدلفوا إلى ربِّكم بالفرائض والنوافل، واستَدْركوا ما فاتكم من الأعمال الجلائل، وارشُفوا شَهد الوصال بلذيذ القيام والاعتكاف والابتهال والدُّعاء، فلا تزال الفرصة سانحة، والتجارة رابحة وتابع شهر رمضان.. جَرَتْ بالطاعات أنهاره، وتفتّقت عن أكمام الخير والبِرّ أزهارُه، واسَّمَّع المسلمون في لهيفِ شوقٍ لمقاصده وأسراره، وأصاخوا في خشوعٍ إلى مراميه المستكنَّةِ وأخباره.
وبين أن الله شرع الصيام ليجدِّدَ المسلم شِيَمه التعبُّديَّة المحمودة، ويعاود انبعاثته في الخير المحمودة، فيترقّى في درجات الإيمان، وينعم بصفات أهل البِرِّ والإحسان، حيث لم يقِف الشارعُ الحكيم عند مظاهر الصوم وصُوَره، بل عمد إلى سُمُوّ الروح ورقيِّ النفس وحفظها وتزكية الجوارح.
وأشار أن هذه الأيام فرصة سانحة لمراجعة النفس وإصلاح العمل، ونبذ الخلافات والفرقة، وتحكيم لغة العقل والحوار، والتعاون على البرّ والتقوى، بما يحمله هذا الشهر من دروسٍ عظيمة في التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة.
وقال جودوا أيها الكرماء النبلاء مما أفاض الله عليكم، وابسطوا بالنوال والعطاء الأيادي، لتُبَدِّدوا بذلك هموم المَدينين وعَوَز المحتاجين وخصاصة المكروبين، والإفراج عن المساجين الذين ينتظرون عطاءكم ويتلهفون إلى بذلكم. ليكن عملكم الخيري تحت مظلة مأمونة وجهات موثوقة، وما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنصّة إحسان للعمل الخيري إلا نماذج مُشْرِقة لمواقف هذه البلاد المباركة، وحِرْص ولاة أمرها على دعم الأعمال الإغاثية والإنسانية.
وأكد أن رمضان شهر النشاط والجِدِّ والعمل، شهر الانتصارات وتحقيق الإنجازات، فاطرحوا عن أنفسكم الكسل والوخم والوَنَى، وخذوا بأسباب الفلاح والنجاح؛ من التوكل والجدّ والاجتهاد، واستقبلوا العشر الأواخر بعزم قويّ شديد، تأسيًّا بنبيكم الكريم ﷺ.
2 .خطبة المسجد النبوي
حيث خطب بالمصلين فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي
قائلا إن كمال الإنسان عند ربه وعلو درجاته عند خالقه هو بقيام العبد بأداء العبادة على أكمل وجه
وبين أن الزكاة نفع للعبد الله مفروضة وسدا لحاجة طائفة مخصوصة من المسلمين وقد جعلها الله ركنا من أركان الإسلام
حيث اوجبها الله سبحانه على الأغنياء للفقراء والمساكين فطهرو أنفسكم واغتنمو الاجر من الله
طهرو أموالكم بالزكاة والانفاق في أبواب الخير ليبارك الله لكم في ما اتاكم في الأموال والأولاد والارزاق ويرفعكم في جنات النعيم
وختم بقوله اعطو القران حقة من التلاوة والتدبر ولا تزهدوا في كثرة النوافل لاسيما في التراويح والمحافظة على الفروض مع الجماعة