بهاء الكون

الإحتفاء بيوم العلم الشامخ المنير علم التوحيد علم المملكة العربية السعودية العظمى وبكل الفخر نرفع علم بلادنا بكل شموخ وعزة وريادة

✍🏻 الشاعر الأستاذ أحمد محمد زقيل

 

ظلّي بهاءَ الكونِ و أتلقي
ثمَّ ارتقي الغيماتِ و امتشقي

مدّي جناحَك أخضراً رغِداً
وازي النجومَ وأنت ِ في سمق

حلّتْ بكِ البركاتُ و انهمرتْ
ضوعا من الأنسامِ و العبقِ

يا درةَ الأكوانِ يا شمساً
ترمي خيوطَ الضوء في الأُفقِ

هذي المشاعرُ من هواكِ نمتْ
جُملاً تصوغُ الشعرَ في نسقِ

بلواعجي و مشاعري امتزجتْ
( مثل امتزاج البحرُ بالشفقِ )

ثارتْ على شفتيَّ و اتقدتْ
و تراكمت ( طبقاً على طبقِ)

وتشكّلتْ أجواؤها سُحُباً
و همتْ بيانَ القولِ في ورقي

قالتْ ألا يا أرضَّ مملكتي
دومي بكلِّ تقدمٍ و رُقي

و لترفعي الأعلامَ شامخةً
حتى يعودَ الظهرُ كالفلقِ

غطي شعاعَ الشمسِ يا أرضي
و لتحفظي ( سلمانَ ) في الحَدَقِ

سيري على ممشاهُ آمنةً
وبحُكمِهِ و دهائهِ فثقي

ولكِ الدعاءُ نسوقُهُ زمراً
نحو الإلهِ بصوتِ كل تقي

 

💚💚
.

منطلق الأنوار..

ماذا من الوصف يحصي القولُ والخبرُ ؟
وحولَ معناكَ حارَ البدو والحضرُ

معناكَ حبٌّ وعشقٌ لا حُدودَ لهُ
شيءٌ جليٌّ تبدّى وهو مستترُ

معناكَ شيءٌ تكادُ العينُ تبصرُهُ
يمرُّ في بالِ من غابوا ومن حضروا

كأنّهُ لغةٌ تُخفي مدارِكَها
يحاولُ الشعرُ توصيفاً فيعتذرُ

لا شيءَ قدْ قيلَ إلا أنّهُ وطنٌ
وبعدها كلُّ ما جاؤوهُ ما عبروا

تعثروا في رمالِ الوصفِ وانكفأتْ
أفكارُهم فرموا الأقلامَ وانكسروا

وجئتُكَ الآنَ قلبي طائرٌ وفمي
نايٌ وروحُكَ حولي نرجسٌ عطرٌ

أحاولُ الآنَ فتحَ الشعرِ نافذةً
إليكَ كي تلجَ الأفكارُ والصورُ

أستجمعُ الحسَّ أُلقي ( نِردَ ) قافيتي
لعلّني إنْ نظمتُ القولَ أبتكرُ

رمالُكَ اليوم وردٌ والسما ألقٌ
ما غابَ عن خدِّها شمسٌ ولا قمرُ

والأرضُ تزهو إذ الأعلامُ زينتُها
خفاقةٌ حولها الأنسامُ والمطرُ

والفرحةُ المحضُ شقّتْ للنسيمِ فماً
حتى يُغني فيزهو الغيمُ والشجرُ

يا موطنَ العزِّ والإيمانِ مفخرةً
بعشقِكَ اليـومَ غنّى الطـيـرُ والبـشـرُ

وكلُّ ذي مُهجةٍ صاحتْ جوارحُهُ
يا مهبطَ الوحي أنتَ السمعُ والبصرُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى