قصائد و مقالات

الْحُبُّ الْخَالِد

✍️ صديق عطيف :

الْقَلْبُ كَالطِّفْلٍ فِي زَوْدٍ مَطَالِبَه
وَلَوْ غَدَوْنَا أَمَامَ النَّاسِ شِيْبَانَا

بِدَاخِلِ الصَّدْرِ يَشْكُو منْ مَتَاعِبِه
يُصَارِعُ الْحُبَّ إِسْرَاراً وَإِعْلَانَا

يُبْلَى بِهِ الْمَرْءُ فِي سِنٍ مُبَكِّرَةٍ
يُدَاهِمُ الشَّيْخَ اصْرَارًا وَعُدْوَانَا

نَحْنُ ضِعَافٌ أَمَامَ الْحُبِّ سَيِّدَتِي
كَمْ أَفْنَى بِالنَّاسِ شَيْبَانًا وَشُبَّانَا

الْقَلْبُ يَصْبُو وَإِنْ كُنَّا عَلَى كِبَرٍ
وَقَدْ يُعْذَرُ الشَّيْخُ أَحْيَانًا وَأَحْيَانَا

يَا لَائِمَ الصَّبِّ هَلْ تَدْرِي بِعِلَّتِهِ
إذا باتَ يبْكِي به وَجَدٌ وَأَبْكَانَا

وَالْيَوْمَ عَيْنِي لَهَا لَاحَتْ مُطَوَّقَةٌ
فَطَارَ شَوْقًا لَهَا قَلْبِي وَنَشْوَانَا

فَلَا تَلُومُوا عَلَى قَلْبِي مَحَبَّته
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِذْ عُلِّقْتُ فَتَّانَا ؟؟!!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى