الدبلوماسية…

بقلم هند هرساني
تلك الصفة التي ” تختص بالتمثيل الدبلوماسي للدول لرعاية شؤونها الخارجية ” .
لما لا نجربها في بيوتنا ، وعلاقتنا الأسرية ، ومع من حولنا ؟
ولن نخسر شيئا ولربما كانت حلا لمشاكلنا ..
فقبل إتخاذ قرارا قد يكون محرجا ، و أرعنا
نستدعي سعادة السفير ، للمشاورة ونقل وجهة نظرنا ، بالإحتجاج الهادئ ، والكلمات المنمقة، والرفض المبطن، لما بدر من الطرف الآخر ؟
فإما وجدنا حلا ، وتفهما ، وإما سحبنا السفراء ، وأعلنا العداء ، على من كانوا لنا اصدقاء !.
لطالما كان الدبلوماسي شخصية مختارة، بعناية شديدة ، شخصية معتمدة ، موثوق بحنكتها ، وحسن سياستها ، ومعالجتها للأزمات ..
فقد وصف الدبلوماسي بأنه ذلك الشخص الذي ” يأكل عدوه بالشوكة والسكين ” !
أو أنه ذلك الداهية الذي ” يقول للكلب المفترس كم انت لطيف !
حتي يتمكن من العثور على حجر يقذفه به ” !
فالبيوت كالدول، وعلاقات البشر البسطاء ، تمر بما هو أقوى ، وأمر،
فلنجرب الدبلوماسية ،
قد يكون فيها حل القضية ، وتحمينا من تبعات مواجهات أبدية ، بوسائل ودية !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى