عَذْبُ اللَّمَى

✍️ صديق عُطِيفْ :

سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الجَمَالَ بِوَجْهِها
تَمْشِي الْهُوَيْنَا دُونَ رِيثٍ أَوْ عَجَلْ

قَتَالَةٌ بِعُيُونِهَا إِذْ سَلْهَمَتْ
بَدْرٌ مُنِيرٌ فِي اللَّيَالِي قَدِ اكْتَمَلْ

هلْ من سُويعاتٍ أذوق بها اللَّمَى
يَاظَبْيَةً تُشْفِي الْمُحِبَّ مِنَ الْعِلَلْ

تَصْفُو لَنَا الْأَبْصَارُ مِنْ وَجَنَاتِهَا
فِي ثَغْرِهَا الدُّرِّيِّ لَذَّاتُ الْعَسَلْ

قَلْبِي لِذِكْرَاهَا يَهُزُ جَوَانِحِي
كَرَفِيْفِ طَيْرٍ قَدْ تَبَلَّلَ بِالْمَطَرْ

هِيَ نَجْمَةٌ تَبْدُو بِعَالَمِ دُنْيَتِي
أَرْنُو إِلَيْهَا فِي الرَّحِيْلِ وَبِالْحَضَرْ

فَفُؤَادِي لَا يَسْلُو وَيَحْيَا دُونَهَا
أُوَيَرْضَى أُخْرَى مِنْ بُنَيَّاتِ الْبَشَرْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى