ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعون .. دلالات .. ومعاني ..

ذكرى اليوم الوطني الرابع والتسعون .. دلالات .. ومعاني ..
===================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
باديء ذي بدء اهنيء نفسي واياكم والشعب السعودي النبيل وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز و لكافة الاسرة السعودية المالكة يحفظهم الله أجمعين على هذه المناسبة الوطنية الرابع والتسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية سائلين المولى الكريم بأن يعيدها الله علينا جميعا اعواما عديدة .. مديدة ونحن ننعم تحت ظلال راية التوحيد والتي أسسها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أنجاله الملوك الكرام الذين أرسوا دعائم وحدة الجزيرة على كلمة التوحيد ووطدوا اركان الدولة بالسلم والامن والامان و الازدهار والتطور حتى اصبحت الدولة السعودية نموذجا عالميا ومثالا للانسانية و من الدول المتقدمة على مستوى العالم ..
و نحن الان واياكم اذ نستشعر بعظمة هذه المناسبة الوطنية العظيمة التي ننعم بذكراها كل عام ونقطف خيراتها كل وقت وحين ، لنتذكر ان هذه المناسبة لم تكن لتاتي لولا تلك الجهود والتضحيات الكبيرة والعظيمة منذ مراحل عهودالسعودية الاولى و الثانية و الثالثة و حتى عهدنا الزاهر في ظل رعاية مليكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين محمد بن سلمان يحفظهم الله تعالى ..
ولهذا اليوم الوطني من الدلالات والمعاني العظيمة والتي لا نستطيع حصرها وذكرها في جمل او عبارات ولنذكر منها :
— تعميق الشأن العقدي للشعب السعودي بالايمان بالله والثوابت الدينية والالتزام بالسنة المحمدية والتي نبذت كل انواع البدع والشرك بالله والخرافات ونشر الرسالة الاسلامية الصافية والنقية على منهج السلف الصالح والسنة النبوية الشريفة ..
— ارساء دعائم الامن والامان والسلم في كافة ربوع المملكة ونشر العدل ومحاربة الظلم والجور .. حتى ان المواطن يستطيع ان يمشي في ربوع البلاد بمفرده او مع اسرته ليلا او نهارا آلاف الكيلومترات شرقا وغربا او جنوبا او شمالا وهو آمن ومطمئن لا يخشى الا من عطب في آليته او من حوادث الطرق والسرعة ..
— الضمان المعيشى والاجتماعي والعيش الكريم بما وفرت الدولة يحفظها الله لكل مواطن وسائل عيشه واتاحته الفرص الكبيرة للأعمال والوظائف اكانت حكومية او خاصة او من خلال الشركات العاملة في البلاد ..
— نشر التعليم ودعم الدولة الكبير لهذا الجانب من المراحل الاولى وحتى اعلى المراحل العلمية و التعليمية ونشر الجامعات على اعلى المستويات والمعاهد العلمية والتطويرية من اجل بناء المواطن السعودي على أساس اكاديمي وتهيئته لتسلم منصبه ومساهمته في بناء وتطوير الدولة .. بل ارسلت ولا تزال بالعديد من الوفود الطلابية للبعثات العلمية خارج البلاد في أرقي جامعات دول العلم على نفقة الدولة ..
— لقد اهتمت الدولة بالجانب الصحي للمواطن حتى اصبحت المستشفيات الحكومية من ارقى ما تجد العلاج على مستوى العالم .. بل واصبحت تستقبل العديد من الحالات المرضية المستعصية من خارج البلاد للعلاج داخل المملكة ..
— اهتمام الدولة بالمواصلات ووسائلها المختلفة جوا وبرا وبحرا و بناء وتعبيد شبكات الطرق الممتدة على طول البلاد وعرضها وداخل المدن والقرى والهجر ولأن هذه الطرق والمواصلات هي عصب الحياة تجارية واقتصادية وتربط المملكة بالعالم الخارجي على أفضل وأرقى المواصفات على مستوى العالم ..
— وبالرغم من إتساع الدولة و مساحتها الشاسعة مليونين ومائة واثنان وخمسون الف كيلو متر مربع فقد شملتها الطاقة الكهربائية وشبكات المياه وكذا الصرف الصحي باعتبار ان المياة والكهرباء هما أساس للحياة والتنمية للمواطن في كل ربوع البلاد ..
ذلك غيض من فيض .. من خيرات و ثمرات هذا اليوم الوطني الذي نحتفل بذكراه المجيد ..
وذلك غيض من فيض بما خلفه لنا اولئك الملوك الكرام من آل سعود رحمهم الله تعالى ممن جعلوا هذه الارض لنا دولة ذات هيبة وشأن والآن نتفيأ بخيراتها ونعيمها التي لا تحصى ولا تعد ..
ذلك غيض من فيض مما أرسته حاليا حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظهم الله ورعاهم وأدام عليهم بالعزة والعافية وعلى دولتنا بالمجد و على الشعب السعودي ..
من أجل ذلك كله لنا الفخر أن نحتفل بيومنا الوطني السعودي الرابع والتسعون .. وهنيئا لنا بهذا المناسبة العظيمة .. وأقول وكل عام ونحن وأنتم وعلى دولتنا بالخير والسؤدد ..
🖌️أنور سالم الصيعري .
شرورة ..
18 ربيع اول 1446 للهجرة .
21 سبتمبر 2024 م .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى