إلى متى..

قصة قصيرة

✍️ أحلام أحمد بكري :

في مستقرِ الترقّب ، تحت سقف الكفاية تنتظر ذلك المُكابر ، هي في ظل رحمته..
تستجدي الوقت كي لا يرحل مسرعاً ، وتستعطف الشوق كي لا يفتك بها ، وتتمنى أن تلين الظنون في مُخيلتهِ ويأتي..
سيأتي ، بعد أن يُلهِب الشوق في صدرها وتستعر اللهفة في خاطرها وتحترق وتستحيل رماداً بفعل استفزاز الوقت..
دائما ًهو معها هكذا ، إلى متى..؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى