الاعتذار

✍️ د. سعاد حسني :

من أجمل لغات الدنيا وأصعبها فى ذات الوقت هي لغة الاعتذار.
فليس كثير منا من يمتلك هذه اللغة.
فلغة الاعتذار ثقافة الإنسان المتدين، المتحضر، المتواضع،صاحب الخلق الرفيع، والذي يعلم حق الأخر عليه.
فالإنسان بطبيعته الخطأ، وهذا ما قاله
الرسول (صلى الله عليه وسلم)
” كل ابن أدم خطأوخيرالخطائين التوابون” صدق رسول الله.
ومن هنا نفهم أنه ليس عيبا أن
يخطىء الإنسان، ولكن العيب كل
العيب ألا يعتذر عن خطأه. ليس
عيب. او ضعف أن يعتذر الإنسان
حتى لا تحدث فجوة أو ضغينة
بينه وبين من أخطأ فى حقه.
فعندما يعتذر الإنسان عن خطأه
يغرس الحب والألفة فى القلوب. وقبل ذلك يثمر الاحترام المتبادل بين الناس. فعلينا أن نتقن لغة الاعتذار وثقفاتها لأنها من أنبل اللغات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى