إعادة بعث مشروع محيط السقي لهضبة مستغانم

محمد غاني _ الان نيوز


أعطى صليحة الأثنين 12 أوت 2024 والي ولاية مستغانم السيد أحمد بودوح إشارة إنطلاق أشغال تكملة الشطر الأول من مشروع محيط السقي لهضبة مستغانم ببلدية وادي الخير على مساحة 6000 هكتار بمبلغ مالي يقدر بـ 148 مليار سنتيم بمدة إنجاز 18 شهرا


يهدف هذا المشروع إلى رفع الإنتاج في المحاصيل الزراعية و تنويع تشكيلة المحاصيل و تطوير الوحدات الصناعية و التحويلية و تحسين النظام المعيشي للساكنة وفتح المسالك الريفية و فتح فرص عمل مباشرة وغير مباشرة هذا المشروع يشكل قسما من المشروع الإجمالي لمحيط السقي لهضبة مستغانم إبتداءاً من رواق بوقيرات إلى غاية حوض الحليب بمنطقة النشاطات البرجية على مساحة إجمالية تقدر بـ 15 ألف هكتار ، و الذي خصص له مبلغ إجمالي يقدر بـ 750 مليار سنتيم


هذا و قد جرى تسليم 03 تراخيص لحفر أبار للفلاحين بكل من بلدية عشعاشة و بلدية عين تادلس و بقاعدة الحياة للمؤسسة الوطنية للسقي و تصريف المياه بمستغانم نظرا للجفاف الذي شهده سد الكراميس هذا و قد دعا الوالي المقاول إلى العمل بنظام 3×8 للتسريع من وتيرة الأشغال و تدعيم الورشة بالإمكانيات المادية و البشرية و تقليص مدة الإنجاز في ظرف 10 أشهر و أمر بإعطاء الأولوية في التوظيف إلى أبناء المنطقة مسديا تعليمات لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإختيار قطعة أرضية و تخصيصها من أجل إنجاز وحدة للديوان الوطني للسقي و صرف المياه ببلدية خضرة ملتزما في اطار انشغالات أهل المنطقة من بينها تهيئة الطريق على مسافة 3.5 كلم بدوار الدريوة الذي يمر ببلديتي السور و عين تادلس بالتكفل به ضمن الأولويات في إطار مشاريع دعم التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلديات لسنة 2025


كما طلب من رؤساء. البلديات المعنية مباشرة الاجراءات القانونية للصفقة فورا مؤكدا أن إعادة بعث هذا المشروع يندرج ضمن إلتزامات السيد الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يشدد في أكثر من مناسبة على أن الأمن الغذائي هو مسألة سيادة وطنية وأمن وطني قبل كل شيء، و الذي يولي أهمية بالغة لتطوير القطاع الفلاحي من خلال تقديم كل الدعم للفلاحين ومرافقتهم من قبل. مؤسسات وهيئات الدولة في الوقت الذي تراهن فيه الجزائر على تحقيق الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى