استاد «المربع الجديد»… منارة رياضية سعودية بطاقة 45 ألف متفرج

تصميمه سيجمع بين الطابع المحلي المستوحى من شجرة الطلح والمعايير العصرية

الآن – متابعات : 

كشفت شركة «تطوير المربع الجديد» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الثلاثاء، عن تصميم استاد «المربع الجديد» بطاقة استيعابية تزيد على 45 ألف مقعد، حيث يتميز بتصميمه الذي يجمع بين الطابع المحلي المستوحى من شجرة الطلح، أحد معالم الطبيعة الرئيسية في وادي حنيفة، والابتكار والمعايير العصرية. ويتميز تصميم استاد «المربَّع الجديد» بمساحات مرنة ومتعددة الاستخدامات تهيئ الاستاد لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والترفيهية.

ويسهم استاد «المربَّع الجديد» في إظهار حجم الجهود المبذولة لتكون المملكة مركزاً عالمياً رائداً في تقديم أفضل التجارب الرياضية والترفيهية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير المربَّع الجديد» مايكل دايك: «يجسد استاد (المربَّع الجديد) مسيرة تحوّل الرياض إلى وجهة عالمية نابضة بالحياة في الرياضة والثقافة والترفيه، ويؤكد التزامنا بتطوير بنية تحتية عالمية المستوى تُبرز التحوّل الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية».

وأشار إلى أنه من المتوقع الانتهاء من مرحلة البناء بنهاية عام 2032، وسيشكل هذا الصرح الرياضي والترفيهي عملاً معمارياً فريداً بتصميمه المبتكر النابض بالحياة، ومركز جذب لتعزيز الحركة الاقتصادية والسياحية في العاصمة الرياض.

وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، قد كشف عن خطة لتطوير وبناء الملاعب الجديدة، الأسبوع الماضي، حيث قال: «هناك ملاعب لكأس آسيا، وهناك ملاعب لكأس العالم 2034، مطلوب منا تجهيز 14 ملعباً. لدينا (ملعب الملك فهد)، و(الجوهرة)، و(ملعب أرامكو) في الشرقية، و(ملعب القدية)، وهذه ضمن المستهدفة لكأس العالم، موضحاً: «نهاية الشهر الحالي سنقوم بتسليم ملف كأس العالم، وسنشاهد ملاعب كأس العالم كاملة» .

يُستوحى تصميمه من شجرة الطلح الحاضرة في وادي حنيفة (واس)
وعن متطلبات كأس العالم، قال: «اليوم مطلوب منا 128 مركز تدريب لكأس العالم، وهي أماكن فيها كل التجهيزات، مثل أندية الشباب والاتفاق والفتح، وما زال لدينا زيارات من (الفيفا)»، وأضاف: «من الأشياء التي جعلتنا نراجع بعض معايير الملاعب المعاييرُ والمتطلباتُ التي وصلتنا من (الفيفا) في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حتى يكون عملنا بالتساوي والتوازن بين ملاعب آسيا 2027».

وعن الملاعب ومستجداتها، قال: «(ملعب أرامكو) سيجهَّز خلال سنتين، و(ملعب شمال الرياض) حدثت فيه تعديلات كثيرة».

وعن طموحات الجماهير في الملاعب، قال: «ستشاهدون تصاميم على أفضل معايير، فقط تصميم (أرامكو) هو الذي ظهر، وما نُشر في البدء ليس من تصاميمنا، وبالتأكيد أن التوجيه من القيادة أن يكون على أكمل وجه وأفضل معايير».

وعن ملعب الملك فهد الدولي وآلية التطوير فيه، قال: «سيجري تطوير أشياء كبيرة فيه مع الاحتفاظ بهويته»، مشيراً إلى أن ملاعب كأس آسيا سيجري الكشف عنها نهاية العام الحالي.

وعن تجربة التكيف في الملاعب خصوصاً بعد «المملكة أرينا»، قال: «جميع ملاعب كأس العالم ستكون مكيفة، وملعب (الجوهرة) به مشكلة في التكييف ستكون تكلفته باهظة، وذلك لعدم تجهيز أساس له، لكن يوجد ملعب وسط جدة». وأضاف: «هناك نموذج للتهوية الطبيعية، وهو يساعد في تخفيض درجات الحرارة من 6 إلى 7 درجات، وطلبت من الوزارة دراسة ذلك الأمر».

وأضاف: «الآن لدينا برنامج كامل لتطوير المنشآت في كل المناطق السعودية، وهو أمر سيأخذ سنوات، وهذا سيفيدني في تطوير هذه الأندية، خصوصاً أنه مطلوب مني 128 مركز تدريب لكأس العالم 2034».

ووفق اشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم للملاعب، يتعين على الدول المستضيفة لكأس العالم تجهيز ما لا يقل عن 14 ملعباً، ولا يزيد على 20، على أن يتسع ملعب مباراة الافتتاح وملعب المباراة النهائية لـ80 ألف متفرج على الأقل، بينما يتسع ملعبا مباراتي الدور نصف النهائي لـ60 ألف متفرج على الأقل، وأخيراً يجب أن تتسع بقية الملاعب لـ40 ألف متفرج على الأقل.

وتشمل اشتراطات المنشآت الخاصة بالفرق والحكام 48 مقراً للتدريبات ومثلها لإقامة الفرق (مع توافر 72 مقترحاً في كل منها)، وما لا يقل عن موقعين للتدريبات ومثلهما للإقامة مرتبطة بكل ملعب من ملاعب البطولة، ومقراً لإقامة الحكام، ومقراً لتدريباتهم، مع توفُّر اقتراحين على الأقل لكل منهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى