إعتادَت

✍️بلقيس سالم العبرية :

لا أُريد أن أجلِس مَع نَفسي … نفسي تقتُلني! و بالأصَح أفكارِي هيَ مَن تَقلتُلني، لذَلك يجِب أن أعتادَ،
كمَا إعتادَتِ الشَّمسُ أنْ تزورَ الأرضَ في النّهار وكمَا إعتادَ القمرُ أن ينتَظر إلَى ان يحلّ الظّلام ،وما زَالَ الطبيبُ يعتادُ وهو يرَى مرضَاه يفارِقون الحيَاة.
إمّا أنَا أُحاول الاعتِياد اَصبحَ فيني ما يُسمى “بُرود المشاعِر” لا أقومُ بردة فِعل لكُل فِعل، أصبحَ الأمرُ في غايةِ السهولة، الأمرُ بدأ بأنْ أبحثَ عنِ السلامِ في يومِي وان ينتهِي اليومُ بِسلامٍ، البدايةُ كانت عندما لم يَعُد لي طاقةٌ للحديثِ، للنهوضِ من السريرِ، أو حتَى لِمُلاقاةِ البشر ، أنَا في معركةٍ وَ لكن لا أعلمُ هل معَ نفسي أم مع الحياة؟
لماذَا لا يمكِنني أن اقولَ ما يدور في رأسي من الأفكارِ؟ سوى بدموعٍ أو ربمّا ببعضِ الخطوطِ المُتلخبطة في أحدى صفحَاتي، أظنُ بأنه في غايةِ الصعوبةِ
، غالباً ما يكونُ هذا مللاً، مايزيدُ هذا مللاً أنّ الروحَ تكونُ منطفئةٌ لا تضيئُ مغمورةٌ بالحزنِ و الأسىَ و غالباً ما تبكِي على الأطلال، أستهلَك هذا منّي الكثيرُ ما زلت أتجاوزُ الكثيرَ و لكن أصبحَ إيقاعِي و الموسيقَى الداخلية تساوي صِفر لا توجدُ حتى قافِية خاصةً لي ذهبتُ صدقةً عن نفسِي، كل ما احِب و احلامِي ذهبَ صدقة كتأمِينٍ لحياتِي.و لكن أصبحَ إيقاعِي و الموسيقَى الداخلية تساوي صِفر لا توجدُ حتى قافِية خاصةً لي ذهبتُ صدقةً عن نفسِي، كل ما احِب و احلامِي ذهبَ صدقة كتأمِينٍ لحياتِي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى