استعراضات ” الحايك ” ضمن الاحتفالات الرسمية بعيدي الاستقلال و الشباب بولاية عين تموشنت
حيث عمدت الى تكريس تقليد طالما ظل مبتغى أصالة النساء في ولاية عين تموشنت و ما جاورها بالرغم من تعتيم الزمان عليه و ربما تناسيه عمدا انسلاخا من واقع إجتماعي تراه فتيات المنطقة غير عصري او غير مناسب للارتقاء نحوتحضر وشيك و على خلاف هذه الرؤى ارتأت بعض رائدات ذات دار الشباب ان يبرزن اهمية و قيمة “الحايك ” كلباس تقليدي اصيل من الضرورة بمكان اعادة نشره و ارتدائه لعدة مزايا فيه و اغتنمت المعنيات بتراث عين تموشنت الفرصة السانحة لادراجه ضمن برامج الاحتفال الرسمي بالمناسبة الوطنية المجيدة تحت إشراف السيد والي ولاية عين تموشنت السيد محمد مومن رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور مفتاح بوعبد الله و حضور السلطات المحلية و الأمنية و العسكرية و الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين حاج مختار بن شراط و الامين العام للولاية السيد عايسي فؤاد و مدراء الهيئة التنفيذية لولاية عين تموشنت من بينهم مدير الشبيبة و الرياضة لولاية عين تموشنت الى جانب مدير ديوان مؤسسات الشباب
وشحت النساء المسيرة التي جابت اهم شوارع المدينة باستعراض ” الحايك ” الذي جلب اعجاب عشرات المشاركين في المسيرة و حماسهم و تشجيعهم لهذا التقليد المتروك و كم كانت اجواء الاحتفالات بهيجة رائعة بهذا اللباس الابيض الذي تناثر بين صفوف العارضات تحت هتافات تمجيد ذكرى الاستقلال و الزغاريد المنبثقة ة المتعالية من جوانب المسيرة الى ان رست قافلة الاحتفالات أخيرا بمتحف الولاية الشهيد برحوا قادة و زيارة الوالي و الولد المرافق له اروقة المتحف حيث أستمع الى عرض خاص و تكريمات المجاهدين ثم انتقل الى الشارع الرئيسي 01 نوفمبر 1954 بوسط المدينة
اعتلى منصة الاحتفالات الرسمية مشرفا على كافة البرامج و العروض و الاستعراضات المعتمدة من جميع شرائح المجتمع التموشنتي من جمعيات و منظمات و مديريات تنفيذية علما بأن جريدة ” الان ” قامت باتصال هاتفي مع مديرة دار الشباب بن قوذيفة عبد القادر السيدة ب ، صليحة و الموظف بذات دار الشباب المسؤولة عن التراث و المنشطة السيدة بوطالب خديجة و سالتهما عن غرض ادراج لباس ” الحايك ” ضمن وقائع الاحتفالات و الاستعراضات الرسمية الخاصة بعيدي الاستقلال و الشباب فاتفقتا ان المسعى يهدف الى التحسيس بضرورة الرجوع الى ارتداء ” الحايك ” كتراث و تقليد نسوي اصيل