عـــــاجل

مقطع الخير الدائم

✍️ بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

مقطع الخير الدائم

أعجبني اللقاء السريع الذي دار بين الاعلامي المتميز الدكتور عبدالعزيز الزير والشيخ الوقور عبدالرحمن الباهلي اللذان قدما نموذج حضاري في السوشيل ميديا من خلال الطروحات والرؤى والأفكار والخواطر والتصورات والتأملات .
أنتجا مقطع لو وزن بالذهب لرجح ميزانه .. جوهر يمضي بك للراحة .. رحلة نحو الحبور والمتعه .. مقطع يشكل حياتك يعيد رؤيتك يرتب أوراقك يغير استراتيجيتك يأخذك لآفاق أرحب .. بل في رأيي أنه يستحق جائزة ثمينة ..
وقفات عند مظاهر التميز والابداع في هذا اللقاء :
– صدر من شخصتين فاضلتين فالتربية والتعليم سلاحان مهمان يجعلان الرجل مناسبا في المكان المناسب
– محتوى هادف بفكر راقي وباسلوب بسيط ووقت مختصر
– ملخص اللقاء عن أهمية الحسنة وفضلها وبركتها وكيف أنها تغير أهم واقع في تاريخ كل مسلم يوم لاينفع لامال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم
– حث مباشر وترغيب فاضل على استثمار الوقت للمسلمين نحو كسب المزيد من الحسنات بل والركض بقوة وصدق ومشاعر جياشة وأحاسيس فياضة نحو تجميع الحسنات بشكل كبير ومضاعف
– الأبواب الكبرى:
– ذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
– الصلاة
– الزكاة
– صيام رمضان
– الحج
– العمره
– الصدقة
– بر الوالدين
– صلة الرحم
– كفالة الأيتام
– إطعام الطعام
– عمارة المساجد
– تفريج الكرب
– قضاء الحوائج
– حفر بئر سقيا الماء
– اغاثة الملهوف
– زيارة المريض
– تشييع الجنائز
– تصنع لأخرق
– كف سوءك
– اماطة الأذى عن الطريق
– حسن الخلق
– التواضع
– جلب المنفعة للاسلام والمسلمين
– كسوة الملابس
– وغيرها الكثير
– المشهد الذي يحبس الأنفاس ويدمي القلب ويبكي العين ويجلب الرعشة والخوف والقلق والحزن تخيل معي أنك من أهل الأعراف – لاقدر الله – هم قوم تجاوزوا النار فلايدخلوها ورأوا الجنة ولم يأذن لهم بدخولها ؛ روى جرير عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف فقال : هم قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم فقعدت بهم سيئاتهم عن دخول الجنة وتخلفت بهم حسناتهم عن دخول النار فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي الله فيهم .
– وصفوة القول:
أحببت المقطع الذي وصلني من الدكتور عبدالعزيز ورأيت ونحن قاب قوسين أو أدنى من عشر ذي الحجه أن أشارك في التعليق عليه ونشره والاحتفاء به والترحيب بمجمله فهو مقطع الحياة الذي يصنع الفرق في حياة المسلم ..
شكرا للدكتور والشيخ وإلى مزيد من ذلك العمل الراقي الذي يحفز الروح ويكافيء الذات ..
قد هيؤك لأمر لو فطنت له
فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى