الرياض وجهة عالمية وتأثير اقتصادي متنامٍ للسياح

✍️ حنان الغامدي :

تحولت مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، إلى مركز عالمي للسياحة والترفيه، بفضل رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز القطاعات غير النفطية. شهدت المدينة نموًا ملحوظًا في عدد الزوار والإيرادات، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

نمو ملحوظ في عدد الزوار

في عام 2023، استقبلت الرياض أكثر من 20 مليون زائر خلال فعاليات موسم الرياض، بزيادة بنسبة 100% مقارنة بأول موسم في عام 2019 الذي جذب 10 ملايين زائر . كما شهد الربع الرابع من عام 2024 زيادة بنسبة 47.6% في أعداد الزوار الدوليين .

إيرادات سياحية متزايدة

ساهم موسم الرياض في تحقيق إيرادات تجاوزت 5 مليارات ريال سعودي، مع توقعات بزيادة هذه الإيرادات في المواسم القادمة . كما أسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإنفاق في قطاعات الضيافة، النقل، والتجزئة.

خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد المحلي

أسهم موسم الرياض في خلق أكثر من 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بمشاركة أكثر من 2100 شركة وطنية تمثل نحو 95% من الشركات المنفذة للموسم . هذا التوسع في فرص العمل يعزز من الاقتصاد المحلي ويدعم أهداف رؤية 2030 في تقليل معدلات البطالة.

تعزيز مكانة الرياض كوجهة سياحية عالمية

تسعى المملكة إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 باستقطاب 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030 . وتلعب الرياض دورًا محوريًا في هذا التوجه من خلال تطوير البنية التحتية السياحية وتنظيم فعاليات عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

من خلال هذه الإنجازات، تؤكد الرياض مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وتبرز أهمية السياحة كأحد الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز التنمية المستدامة .