وزير التربية الوطنية يعاين أوضاع قطاعه بولاية تيبازة

حيث وقف على ظروف التمدرس ببعض المدارس، ودشّن بعض المؤسسات التعليمية، ووضع حجر الأساس لإنجاز مرافق وهياكل بيداغوجية أخرى وقد استهل السيد الوزير رفقة السيد والي الولاية و في الوفد المرافق زيارتهم بالاستماع إلى عرض حول قطاع التربية بولاية تيبازة، ليتوجهوا بعدها إلى دوار سيدي بن يوسف في ببلدية قوراية، أين دشّن السيد الوزير مجمعا مدرسيا صنف ب يحمل اسم الشهيد خورشي امحمد، وعاين مرافقه كما دشّن مجمّعا مدرسيا آخر، ببلدية سيدي غيلاس، يحمل اسم المجاهد المتوفي بورجة محمد المدعو مروان، وهي مشاريع تدخل في إطار المجهودات التي تبذلها الدولة لتوفير المرفق التربوي وتقريبه من التلاميذ

وفي كلمته للأسرة الإعلامية، أكّد السيد الوزير أن زيارته لولاية تيبازة، تندرج ضمن سلسلة الزيارات الميدانية التي باشرها إلى عديد الولايات والمتواصلة، للوقوف على جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي المقبل من. جميع الجوانب، ومن أبرز ما يتم الوقوف عليه هو وتيرة إنجاز المؤسسات والهياكل المبرمجة وتجهيزها، كما أكّد على التنسيق مع السلطات المحلية لتسريع وتيرة المشاريع التي تعرف تأخر في الإنجاز
في سياق عرضه لبرنامج زيارته، دعا السيد الوزير جميع مكوّنات الأسرة التربوية، وجميع فواعل المجتمع للانخراط في استراتيجية القطاع التي تهدف إلى حماية أبنائنا التلاميذ وتحصينهم من كل ما يُعرض عليهم من المظاهر السلبية والمضرّة في في احتكاكهم مع المحيط، ومنها مظاهر العنف و السلوكات الخاطئة والاستعمال السلبي أو السيّء لوسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية، والإفراط في تناول المشروبات الطاقوية أو الأدوية وما لذلك من آثار سلبية على صحة الإنسان مشيرا إلى أن المدرسة يجب أن تكون فضاءً محفّزًا على التفكير والإبداع وجعل التلاميذ يركزون على التحصيل العلمي، ومرافقتهم لتحقيق النجاح من خلال فتح آفاق الإبداع والتميّز أمامهم، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في القطاع القائم على تطوير المدرسة الجزائرية لتكون مدرسة منتجة ورافعة حقيقية للتنمية
ليعاين بعدها السيد الوزير، بالقطب السكني 2500 مسكن عدل، تيكاروشين، ببلدية تيبازة، مشروع إنجاز ثانوية صنف 800-200 أين شدّد على ضرورة استكمال المشروع في آجاله وفق نمطية بناء المؤسسات التعليمية بغرض استلامه في الدخول المدرسي. المقبل و بقاعة المحاضرات بمقر ولاية تيبازة، أشرف السيد الوزير على انطلاق فعاليات يوم تحسيسي حول مخاطر الظواهر السلبية الدخيلة على المؤسسات التعليمية وكيفية مواجهتها، والذي نشّطه مختصون في أمن الأنظمة المعلوماتية، مختصون في الطب العام وطب الأطفال والصحة المدرسية إلى جانب مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي ومستشاري التربية.

وبالمناسبة، أشاد السيد الوزير بمستوى الحس التربوي رفيع المستوى لدى جميع مكوّنات الأسرة التربوية في تفاعلهم الإيجابي مع التوجيهات المسداة من الوزارة في هذا الشأن من خلال الجهود المبذولة من طرفهم في المؤسسات التعليمية لتأمين الحياة المدرسية لأبنائنا التلاميذ، إلى جانب ما تبذله الأطقم الصحية وباقي القطاعات الشريكة في هذا الشأن كما وضع السيد الوزير حجر الأساس لإنجاز متوسطة صنف 6، تحمل اسم الشهيد محمد السرحان، بالقطب السكني 1700 مسكن، موقع 2 ببلدية تيبازة، وشدّد على ضرورة استكمال وتسليم المشروع في آجاله بالمواصفات المنصوص عليها في نمطية بناء المؤسسات التعليمية
أشار السيد الوزير إلى أن التأخير في الإنجاز يؤدي إلى طلب إعادة التقييم، وهذا ما يُكلّف خزينة الدولة ويؤخر من استلام المشاريع ويعيق السير الحسن للتمدرس وبحي الشايق، بلدية الشعيبة وضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة ابتدائية صنف ب ليعاين بعدها ظروف التمدرس بمتوسطّة الحمدانية ببلدية القليعة، حيث أشاد بجهود الطاقم الإداري في وضع نظام إلكتروني لتسيير دخول التلاميذ مختتما زيارته من بلدية الدواودة، دائرة فوكة، أين دشّن بحي عدل 1500 مسكن مدرسة تحمل اسم المجاهد المتوفي، لكحل محمد