قصائد و مقالات

وهدمت معبد حبك بيدك

✍️ وجنات صالح ولي :

وهدمت معبد حبك بيدك حين لم تهتم لذلك الحب المقدم لك بدون طلب ، المحاط بكل المشاعر المبذولة لك دون تعب . كنت في قلبي ذلك الشعور الذي يلازمني في يقظتي ومنامي وأغرقتك بفيض حناني دون تردد . لكنك كنت من الذين يسعون بكل ما فيهم أن يقتلون نشوة الحب و طل ماهو جميل لهم  . 

ومع مرور الوقت وتدريجيًا تكونت هناك حلقة مفرغة لطالما درت حولها لمدة لا تتجاوز أكثر من عشرات السنين حتى وقفت في متتصفها وبدلت مسارها
وأصبحت تدور في غير إتجاهك حتي لو اتعبتك وأرهقتك بالكامل. لم تكن مستوعباً بأن بأسلوبك المستفز تقتل جمال مشاعرها نحوك .لم تدمر
أوقاتها معك فقط بدون طريق مباشر لم تحاول أن تستعمر قلبها بل تفننت في هدم ماهوا جميل، وتعمير حواجز روحيةً بينكم المشكلة دائمًا تكمن بين طرفين أحدهم عاطفي ، والآخر  عملي وبذلك لن تذوب مابينهم من حواجز ومع ذلك لايهتم بجميع أمورها
الروحانية وإهتمامه بنفسه فحسب ،قد تقدم الكثير من التنازلات التي ترهقها .

وقد يري روحها تحتضر وتذبل بين يديه ولا يشعر بذلك والمشكلة بعد ذلك أصبحت مابين روح تحتاج إلى عناية وسقاية ، وإلى شخص لايؤمن بالأهتمام الروحي .
الكثير لايؤمن بوجود إحتواء عاطفي قلبي روحي في المقام الأول . حتى هي أحيانًا ياسيدي لاتحتاج لأكثر من لطف الحديث قبلة ناعمة صباحية أو مسائية
تطبعها على وجنتيها ،تخبرها بأن صباحك أجمل بها وسوف يرد لك ذلك بأن تحبك أكثر ويكون ردها بأنك امتلكت قلبها جميلة هي الأنثى التى لم توضع على رف الإنتظار والإهمال. يأسرها الأهتمام ويجعلها في أرقى درجات الأنوثة ،أنيقة بروحها وحتى أنا أعشق ذلك الذي يقبل عيني كل يوم قبل أن أنام ويخبرني بأني ملكة مملكته وعالمه ،واقبله أنا على عينيه وأخبره
بأنه أسري وأنا ماسورة ورهينة قلبه. فأستعمرو قلوب من تحبون حتى لا تموت تلك المشاعر على أيديكم واستحالة إعاده الحياة إليها بعد موتها في معبد حبك.

عبدالله الحائطي

المشرف العام و رئيس التحرير لصحيفة الآن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى